ثقافة

ضل الدليب

بقلم /ود الشريف

* حفل الإمبراطور محمد وردي بالاستاد الرئيسي بالعاصمة الإثيوبية عام 97 نظمته شركة انجليزية بالتنسيق مع مؤسسات وشركات اثيبوبية ووزارة الرياضة الإثيوبية واتحاد كرة القدم وشهد الحفل جمهور ضاقت به مدرجات الاستاد على سعتها وقدر الحضور بمائة الف نسمة.. 90٪ منهم لم تتجاوز أعمارهم ال 19 سنة…و التجاوب مع الاغنيات كان خرافي وارتدي وردي قميص اصفر اللون فيما أردت الفرقة الموسيقية قمصان باللون الأخضر… تغني زعيم الأغنية السودانية بحوالي 12 اغنية في فاصلين والاغنية الأخيرة كانت اغنية… ما تخجلي يا السمحة قولي استعجلي… وعندما فرغ منها أشعل الجماهير النيران وطالبته باعادتها واستجاب و غناها مرة اخري وسط حماس كبير ورفضت الجماهير مغادرته المسرح لكن كان لابد من المغادرة ومن خلال الحفل تم اختياره فنان اول لافريقيا واقام حفل ثاني في نفس الايام بأحد فنادق أديس ابابا قدم فيه رائعته بناديها وتغني بأغنية الناس القيافة لأول مرة.. نزل خبر رحيله كالصاعقة علي الشعب الإثيوبي واعلن الحداد في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاث ايام

* كسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة ..مدينة الجمال والطبيعة الخلابة..حقيقة كم اسر فنان جمالها..وخلي قلبو عليها قيمة.. تغنى باسمها المغنون وكتب لها الشعراء واثرت على الكثيرين من ابناءها فغنوا وموسقو ورسموا وارسلوا الالحان شلالا رويا..وعلى سبيل المثال غنى باسمها كابلي من كلمات توفيق صالح جبريل… كسلا أشرقت بها شمس وجدي… وغني لها علي ابراهيم وعبدالعظيم حركة ومن فلذات كبدها التاج مكي..واهدتنا كجراي والحلنقي وهلاوي والفاتح كسلاوي واحمد عبد العال وكمال ترباس وابراهيم حسين …
كسلا ..مدينة تزخربالجمال.

*ودمدني..والابيض من المدن السودانية التي يمكن وصفها بانها شلالات للابداع والمبدعين وذلك بالنظر لاعداد المبدعين الذين قدمتهما للساحة الابداعية السودانية شعراء ومغنيين وموسيقيين ودراميين واعلاميين ورياضيين..ونأمل ان نقدم بهذه المساحة رصدا دقيقا لاولئك المبدعين الذين اثروا حياتنا ووجداننا ا لادوارهم وحفظا لحقوقهم.. . محمد
ملكات صوتية كبيرة

* الفنان عمر احساس فرض نفسه واسلوبه علي الأذن السودانية وقدم شكلا جديدا من أشكال الإبداع. .. مزح بين السلمين السباعي الخماسي ولا نغفل امكانته الصوتية وطريقة ادائه

* ربما تأثر الفنان الراحل بادي محمد الطيب بدخوله مجال الغناء من جامعة الخرطوم والتي عمل بها عقب وصوله الخرطوم فاستفاد من وسطها واختلط ذلك بخلفيته ونشاته بالمسيد و الخلاوي والطبول والمديح ونقرات الطار

* كانت السجانة والخرطوم 3 والديوم ومن خمسينات القرن الماضي مدن إبداع تزخر بالمطربين
والشعراء والموسيقيين وكان التنافس بينهما وام درمان كبيرا لكنه كان تنافسا شريفا

* محمد وردي هو من لحن اغنية… عارفنو حبيبي.. التي تغني بها عثمان حسين ولكن عثمان حسين لم يذكر ذلك اطلاقا وساعود بإذن الله بالتفاصيل

* اغنية قصتنا للشاعر حسين بازرعة كانت عند محمد وردي وباخلاقه الكبيرة سلمها لعثمان حسين وقال له دي اغنية زولك . غلبتني واحسن تغنيها انت وصنع لها ابوعفان لحنا رائعا

* قلنا ما ممكن تسافر.. الحب والظروف.. اروع ما غني الراحل محمد الأمين

* الفنان الراحل حسن سليمان وطبعا الجيل الحالي جيل الواتساب لا يعرف حسن سليمان والذي ردد لحن جميل بعنوان… ما شقيتك وانت الشقيتني… ردده عدد من الفنانين من بعده بينهم حمد الريح

* حفل للفنان جمال فرفور في القاهرة احرز نجاحا باهرا كبيرا

* مصطفي سيد أحمد. صنعه اعلام اليسار

* يا سلام علي الراحل صلاح بن البادية في. ليلة السبت.. طال انتظاري ليلة السبت

* بعد الغياب.. بعد الليالي المرة في حضن العذاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى