شدد رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان على ألاّ تحاول أي جهة إختطاف الإتفاق لمصلحتها الذاتية دون الآخرين أو أن تسعى لإختطاف السلطة من جديد .
وجدد القول بان ليس هناك تسوية بالمعنى الذي فهمه البعض وإنما هي نقاط تم طرحها نرى انها يمكن ان تساعد على حل التعقيدات السياسية الراهنة .
مضيفاً أنهم وافقوا عليها ضمن إتفاق سياسي إطاري يصب في مصلحة كل السودانيين دون إقصاء لأحد،
وذكر خلال مخاطبته ختام مناورات رايات النصر بقاعدة معاقيل أن القوات المسلحة لن توافق في مرحلة الإتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال من ثوابت البلاد، وتريد أن تقود العملية السياسية الجارية إلى حكومة مستقلين تستطيع أن تنقل البلاد نقلة حقيقية إلى الأمام.
وقال إن القوات المسلحة تطمئن مواطنيها بأنها ستظل في خدمتهم وتعمل على حمايتهم وستحافظ على تماسك البلاد كما ظلت تعمل منذ مئات السنين.
وأكد أن الإصلاح الحقيقي للقوات المسلحة يشمل التعديلات والإصلاحات في النظم واللوائح المنظمة للعمل وهي قادرة على ذلك ومستمرة فيه بما يضمن مصلحة البلاد وقواتها المسلحة.
مشيرا في ذات الوقت إلي أن القوات المسلحة لن تمانع في المستقبل أن تعمل تحت إمرة حكومة شرعية ومنتخبة يختارها الشعب طبقا لانتخابات حرة وشفافة، وأنها ستتعاون حاليا مع القوى السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي بشرط ألا تحاول أي منها اختطاف المشهد السياسي وحدها.
وكان البرهان قد خاطب رايت النصر بحضور عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا .. رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ..المدير العام لقوات الشرطة ..مدير المخابرات العامة .. مدير منظومة الصناعات الدفاعية ..والي ولاية نهر النيل وأعضاء هيئة القيادة بجانب القادة ومدراء الإدارات والأفرع و الدوائر بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
يشار الى ان تمرين رايات النصر في نسخته الرابعة هو عبارة عن مناورة هجوم على عدو إفتراضي تنفذه فرقة مدرعة مدعمة بتشكيلات من المشاة الميكانيكية والإسناد الجوي و المدفعي وعناصر من القوات الخاصة والمظلية.
