اخبارسياسية

أنباء عن إتفاق وشيك بين العسكر وقوى الحرية والتغيير

 

وفقاً لقناة( الشرق) السعودية فقد أكدت مصادر مدنية وعسكرية  أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، توصل مع قوى “الحرية والتغيير” في السودان، إلى اتفاق بشأن الكثير من القضايا.

وقالت  مصادر “الشرق” أن رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، توصل مع قوى “الحرية والتغيير” إلى اتفاق بشأن الكثير من القضايا، فيما لا يزال النقاش مستمراً بشأن النقاط الخلافية، في أول “تحركات جادة” نحو “اتفاق شامل” بين الجانبين، منذ 25 أكتوبر 2021.

 

وقالت القناة انها تحصلت  علي نسخة من وثيقة “الاتفاق الوشيك” بين الطرفين  والتي تنص  علي تشكيل حكومة كفاءات برئيس مدني، علي أن تختار القوى المدنية رئيس الوزراء، والوزراء، وتشكيل مجلس للأمن والدفاع يتبع رئيس الوزراء، على أن يكون البرهان القائد العام للقوات المسلحة، و”حميدتي” قائداً لقوات الدعم السريع.

وأضافت المصادر بحسب الشرق ، أن الوثيقة صدرت بعد اجتماعات مكثفة عقدت في بيت الضيافة بالعاصمة الخرطوم (مقر قيادة الجيش)، وحضرها نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبابكر فيصل، والواثق البرير، وطه عثمان، من قيادات قوى الحرية والتغيير بهدف تجاوز الخلافات وإنهاء الأزمة.

وأوضحت أن الوثيقة شارك في إعدادها وزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري، مع عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي.

وقالت ان هناك بعض النقاط الخلافية والتي تتعلق بتمثيل المؤسسة العسكرية في مجلس الأمن والدفاع إذ يرى فريق أن يتم تمثيل المؤسسة بالقائد العام للجيش وهو ما ترفضه أغلبية العسكريين، فيما يرى فريق آخر أن يمثل وزير الدفاع المؤسسة على أن تنحصر مهام الأجهزة العسكرية في الأمن والدفاع.

وستشهد الأيام المقبلة، وفق مصادر “الشرق”، اجتماعات مكثفة، مع “الآلية الثلاثية” التي تضم هيئة الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيقاد) من ناحية، ومن ناحية أخري مع الآلية الرباعية التي تضم الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات، وبريطانيا من أجل حث الأطراف علي ضرورة التوصل إلي اتفاق نهائي وشامل بين جميع الفرقاء.

وتوقعت المصادر أن يتم التوقيع علي الاتفاق النهائي، خلال أكتوبر، إذا اتفقت جميع الأطراف على القضايا الخلافية.

 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى