Uncategorized

هجرة عصافير الخريف

طالعت بالأمس خبراً مفاده أن المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة ولاية الخرطوم الاستاذ “عوض احمدان” يشهد تدشين ديوان “عصافير الخريف” للشاعر “اسحاق الحلنقى” وذلك بالمسرح القومي بامدرمان في ليلة كانت محضورة تم خلالها تتويج (رئيس إمبراطورية الحب)، وذلك برعاية منظمة مسارب للتنمية والثقافة والإبداع. وشركة هواتف للانشطة المتعددة. بحضور ممثلاَ لوزير الداخلية وموسي عثمان إدريس مدير الإدارة العامة للثقافة بوزارة الثقافة الولائية وعدد من الشعراء وأعضاء إتحاد المهن الموسيقية برئاسة المبدع الدكتور عبدالقادر سالم ونجم الدين الفاضل وعمر إحساس، حيث تغني خلال الليلة عددا من المبدعين بأغنيات للشاعر إسحق الحلنقي أبرزهم جمال فرفور ..عائشة الجبل ..سيف الجامعة ..مجذوب أونسة والشاعر التجاني حاج موسى ومختار دفع الله ، كما قدمت خلال الليلة أبرز الاغاني للشاعر “إسحق الحلنقي” … فالتحية للشاعر الجميل “اسحق الحلنقي” والذي يستحق بجدارة ان نطلق عليه “رئيس امبراطورية الحب” وامبراطور ادخال البهجة والسرور في النفوس  ، فانت تستمع لأغانيه تجد نفسك في عالم ثاني بعيدآ عن كل مايعكر المزاج .. يخرجك بكلماته من الدبرسة الي عالم المرح وانت تستمع مثلآ ل “هجرة عصافير الخريف” بصوت الراحل المقيم الفنان “محمد وردي” ثم تعبر بعد ذلك الي الاستماع الي “التاج مكي” وهو يردد (رحت خليتنا وتاني ماجيتنا لو مغالطنا ومامصدقنا اسأل العنية الرامية فوق بيتنا خائنة يادنيا وظالمة يادنيا) ويضيف : (الزمان غدار وظلمه مابندار ماتحني يادنيا واقبلي الاعذار) .

 

نعم وانا استمع ل اول مرة لهذه الاغنية وقغت كثيرآ في “العنبة الرامية فوق بيتنا” وقلت (معناها الشاعر عندهم عنبة في منزلهم العامر بكسلا” واضفت : (ولن يكون ذلك كذبآ فحتى وان قال الشعراء والناقدون اجمل الشعر اكذبه)… واذكر هنا حيث كنت ومازلت استمع لأغانيه وكنت حريصة كل الحرص للاستماع الي برنامج في اذاعة المساء عبر مذياع السيارة بقيادة الاستاذ ” حسين خوجلي وقد تمت استضافة شاعرنا “الحلنقي” و قد استمعت له وهو يشير الي سبب كتابة هجرة عصافير الخريف التي نحن بصدد ديوانه الذي تم تدشينه حيث اختار له اسم (عصافير الخريف) ،  قال كنت متابعآ عصفورآ جهجه رزاز  المطر وهو “يرك” في الشجرة ثم “يطير” بعدها بدأ في الكتابه لان حركة العصفور جعلت احساسه لن يتحمل جهجهة العصفور … وذلك ان لم تخني الذاكرة في هذا الصدد .. بعدها كتب (هجرة عصافير الخريف) … هجرة عصافير الخريف .. في موسم الشوق الحلو … هيج رحيلها مع الغروب احساس غلبني اتحمله)… ياله من احساس جميل من شاعر جادت شاعريته بان يكتب اجمل الكلمات مشاركآ العصفور الصغير هجرته الخريفية بين الاشحار وغصونها….. ثم :
لون المنقة يا الشايل المنقة ما عارف كيف نحنا بنشقي
نسالموا يرد بمحنه ذوق والغيمة الفوقنا صفاها يروق
ونحس بالعمر الراح ملحوق نتامل في ايدو المنقة
بقولوا الناس للصبر حدود بس نحنا دون صبر بنشقي .

فمثل ما تعاون مع الكبار تعاون ايضآ مع الصغار من الفنانين وذلك لدعم مسيرتهم الغنائية حيث تتوارث كلماته عبر الأجيال الحالية من الفنانين وهكذا دائمآ المبدعين  الذين مازلنا ننهل من فيضهم وبحارهم التي تسقينا العذب من الكلم … نعم وددت فقط ان اشير لبعض كلماته كنموذج وفي الخاطر الكثير من الكلمات التي كتبها المليئة  بأصدق الشعر … الشكر كل الشكر للذين احتفلوا وبادروا بتدشين الديوان حتي جاءت الفرصة لنا لكي نكتب لواحد من مبدعي بلادي حيث نتمني ان تلتفت الدولة لرعاية من يحتاجون الرعاية .

 

التحية للأستاذ “عوض احمدان” المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية الخرطوم ولمنظمة مسارب للتنمية والثفافة وشركة هواتف للانشطة المتعددة وكل الذبن شاركوا بدون فرز ونقول لهم جميعآ لكم نرفع القبعات ول امبرطور الحب نقول: شكرآ لك وانت تجمل دواخلنا وعبرك لكل مبدعي بلادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى