أصدرت اللجنة المفوضة لتنفيذ قرارات شورى المؤتمر الشعبي بياناًحول الاتفاق الاطاري الموقع اليوم الأثنين بين المكون العسكري وقوى التغيير وممثل للشعبي حيث جاء في البيان الذي رفض التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبي
اللجنة المفوضة لتنفيذ قرارات هيئة الشورى
بيان حول توقيع المؤتمر الشعبي للاتفاق الاطاري مع قحت المركزي و العسكر.
جماهير الشعب السوداني الكريم
عضوية المؤتمر الشعبي الاصلاء والمعتزون بدينهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تناقلت أنباء عن توقيع وشيك لاتفاق اطاري حول تسوية سياسية لم تخضع للمشاورات الواسعة بين مكونات الوطن. و هذه التسوية تظهر بكل جلاء أنها ليست حريصة علي سلامة الوطن ولا علي قيم أهل السودان.
سيستمر من يرعى هذا الجهد الكيل بالمعايير المزدوجة، و لن يقف الكيد للإسلام و لحملة رسالته، و لن تسعى قحت لإصلاح شأن السودان، فكل همهم من التسويات العودة إلى كراسي الحكم للافساد المطلق .
و لما كان المؤتمر الشعبي كيانا مؤصلا على الدين، و مدركا ان الشورى من قيم الدين الكبرى و يترتب علي قراراتها التطبيق الملزم من الجماعة ؛ فقد حيل دون انعقادها في يوم السبت الثالث من ديسمبر ٢٠٢٢م بقرار فردي من الأمين العام المحبوس (فك الله أسره و اخوانه) حتى يتسنى التوقيع على الاتفاق الاطاري دون قرار من الشورى المعطلة.
ولأن الشورى اشتراك في المجهود وتعاون على الأمر العام حتى لا يستبد به الفرد دون الجماعة؛ فإن هذا التدبير لن يخدعنا في المؤتمر الشعبي، و حري ألا ينخدع به هؤلاء الذين يتهافتون لإعادة استيلاد قحت الثانية.
عليه فإن المؤتمر الشعبي؛ ممثلا في الشوري صاحبة الحق في اقرار التعاقدات، يعلن براءته من توقيع الاتفاق الاطاري و من يوقع عليه لا يمثل إلا نفسه. و لن يتعاهد أحد على تنفيذ ما يأملون. فحزبنا يلتزم الشوري في قراراته فلا فسحة فيه للتفرد بالرأي.
اللجنة المفوضة لتنفيذ قرارات الشورى
الأحد الرابع من ديسمبر 2022 م