كشف مصدر مسؤول ل (جزيرة برس) أهم مخرجات القمة السودانية الصينية التي إنعقدت امس بالرياض على هامش القمة الصينية العربية . وكان من أبرز ما خرج به الرئيسان الصيني شي جين والرئيس السوداني الفريق البرهان هو عودة العلاقات الى وضعها الطبيعي بعد تراجع دام سنتين بسبب عدم تسديد السودان لديون الصين المستحقة عليه للصين والتي وصلت قرابة الستة مليار دولار . حيث عجز السودان عن السداد فتراجع كل شئ من جانب الصبن للسودان .
وقال المصدر ان السودان سعى خلال سنتين للتقريب ولقاء الرؤساء بل ووزراء الخارجية والمالية بين الطرفين الا ان انتشار فيروس كورونا زاد من التباعد بين الطرفين.
وأشار المصدر الى ان قمة الامس بالرياض بين الرئيسن أصابت نجاحا بالغاًحيث تم التأكيد على ان العلاقات بين البلدين ستبقى علاقات استراتيجية ، وان الديون لن تكن عقبة في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين.
وتم الاتفاق خلال القمة على ان تزيد الصين من استثماراتها في مجال البترول في السودان سواء كان باستكشاف ابار جديدة وانتاج جديد او تطوير الحقول القائمة بحيث يزيد انتاجها مما يؤدي لإصلاح الوضع الاقتصادي للسودان في نفس الوقت يساعد السودان في تسديد ديون الصين. اضافة الى الكثير من المجالات الاقتصادية حتى في محال الزراعة التي لم تجربها الصين من قبل فقد كان كل اهتمامها في جانب البنى التحتية الا ان الطرفان اتفقا على ان تستثمر الصين بقوة في الزراعة لمساعدة السودان في سد ثغرة الامن الغذائي العالمي مما يعتبر جهد موازي لمبادرة الامن الغذائي العربي .