يا برهان ..حتى متى هذا الهوان ؟
* لقد ظللنا نتابع ونرصد ونحلل الموقف الحدودى مع اثيوبيا على مدار عامين بدافع اعلامي صحافي لتوضيح الحقائق والمؤامرات التى تحاك ضد الآراضي السودانية ، وفضح الممارسات والتعديات اللانسانية واللا اخلاقية من قبل الجيش الأثيوبي وميليشيات الأمهرا ، والتى راح ضحينها مواطنيين مدنيين وآخرين نظاميين ، عليهم الرحمة والمغفرة ، وفك الله الأسرى..
* التجاوزات والتعديات اللاخلاقية والجنائية والدبلوماسية الأثيوبية معروفة ومعلومة للجميع ، تم مواجهتها والتعامل معها من قبل الحكومة السودانية انطلاقا من مبدأ ضبط النفس والحكمة السودانية وتفويت الفرصة للمتربصين بالبلدين والإيقاع بهم فى حرب لا تذر ولاتبقي ، ليس فيها منتصر ، والمستفيد منها طرف.ثالث .
* للأسف ، الجانب الأثيوبي قلل من حقيقة هذا التعامل ،وإعتقد بأن الجيش السودانى قد هان ، فتمادى فى إهانته ، بهذا الإسلوب الوحشى والغادر الجبان ضد، سبعة من الأسرى ضاربا بكل القوانين والمثل والأخلاق عرض الحائط.
* السيد، رئيس مجلس السيادة ، والقائد الأعلى للحيش ، هذه المرة لا يكفي زيارة تفقدية واستدعاء للسفير الأثيوبي -احد مدبري الفتنة – فلابد من قرارات سيادية تحفظ كرامة وسيادة البلاد: –
– طرد السفير الأثيوبي وسحب سفيرنا هناك .
– إغلاق معبر القلابات.
– التقدم بشكوى لدى الأمم المتحدة و مجلس، الأمن.
– تقدم الجيش السوداني واعادة انتشاره فيما تبقى من آراضي.
*تقبل الله شهدائنا وشفا جرحانا وفك آسرانا*