المشاعر ياسادة لا تعترف بالحدود
المشاعر والاحساسيس لا تعرف الاجناس والمسافات ولا تعترف بالدول والقارات بل تعرف بالانسانية كما تقهر المسافات والالوان متاحة للكل بغض النظر عن الغنى او الثروة او الاتجاهات العقائدية ما اجمل بخيتة ويونس عروسا السودان وهما يهزمان معا متلازمة داون ويبدأن رحلة لا تعترف باليأس والمستحيل مليئة بالاحلام الوردية. في الوقت تقف فيها جورجينا رودريغيز زوجة كرستيانو رونالدو والغيرة تبدو على وجهها وحسناء سعودية تقترب من الدون واستشعر سنسر رودريغيز الخطر فتقف متحفزة مثل انثى النمر المستعدة للهجوم. وفي الوقت نفسه تبث المغنية العالمية شاكيرا احزانها عبر اغنية جديدة عن خيانة زوجها نجم الكورة الاسبانية جيرارد بيكية وتخبره انه قد ابدل ساعة رولكس بساعة كاسيو مشيرة لمحبوبته الجديدة اغنية حزينة اخرجت كل مشاعر المرأة الجريحة المكلومة من عجائب الامور ان بيكيه استقل الموقف واهدى وروج للساعات الكاسيو وكسب امولا طائلة .س
الحب ياسادة كما يقول المخضرم عصام الشوالي لا يعرف الجنس و لا اللون وتظل الانثى هي الانثى كتلة من المشاعر والاحاسيس الملتهبة تسعد بالاخلاص وتجرحها الخيانة فتتحول الى كائن شرس.
وكما غارت ام المؤمنين السبدة عائشة وكسرت اناء السيدة ام سلمة بالرغم من حب النبي الكريم الكبير لها لكنها تعاملت ببشريتها وسجيتها الانثوية رغم رجاحة عقلها بقول النبي الكريم خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء
الحب والاحاسيس ياسادة لا يتعرف الحدود بل تتمدد هي في دواخلنا تصبغ الحياة بصبغتها الجميلة وتجدد فينا الامل. .تفرقنا الحروب والحدود السياسية لكن نتشابه في المشاعر الانسانية ونترجمها حزنا او فرحا بحسب مانحمله في دواخلنا من الام واحزان
النفس البشرية ياسادة غريبة حقا لكن لها لغة واحدة لاتعرف الحدود والمسافات.