حبر من اجل كلمة …منى الفحل
المتابع للأوضاع المتردية بالبلاد وهذا التوهان وعدم الاستقرار وفقدان البوصلة التي تهدينا لبر الأمان يتحسر ويردد إلى متى هذا الحال؟؟
النخب السياسية هى من اوصلت البلد لهذا الدرك الأسفل والمظلم!
والمصيبة أنها مازالت تحاصص من أجل المناصب والوزارات تدخل من اجتماع إلى اخر لا يهمها غير البقاء على سدة الحكم لم نسمع مره واحدة اهتمامهم بمعاش الناس وكأنهم يعملون ضدنا؟
لأن المواطن بكل بساطه آخر اولوياتهم واهتماماتهم.
البلد تمر بأزمة طاحنة وفقر يخيم على كل البيوت السودانية هل فكر مسئول في إيجاد حلول؟ كمثال فتح مجمعات استهلاكية من المنتج للمستهلك تخفف من حدة المعاناة هل هذا الأمر صعب؟؟ فقط يحتاج إلى صحوة ضمير سوداني وحتما موجود ببساطة لأن أمة محمد مازالت بخير وهذا الأمل الوحيد الذي نتمسك به وسط الاحباطات التي تحيط بنا!! ومن حقنا أن نحلم بأحلام مشروعة وهنالك أناس كثر موجوعين على هذا البلد! ودعواتنا أن يولي الله علينا من يصلح ويعدل!
كارثة هذا الوطن في عقول نخبه السياسية التي تدير دفة السفينة ولاندري متى ينتهي هذا التوهان الا بمعجزة من الله !!!
أصبح هنالك فقر في كل شئ فقر مدقع على كافة المناحي فقر أخلاقي فقر مهني اجتماعي عاطفي فقر انتاجي!
وهذا الفقر سببه الأوضاع التى نعيشها!
وحتى ينصلح الحال يجب على الدولة التفكير في إحداث تحول اقتصادي عبر الإنتاج والبلد تتمتع بإمكانيات هائله زيادة الانتاج يؤدي إلى الاستقرار وتحسين معاش الناس لان الجوع ياسادتي كافر يولد الجريمة وسوء الاخلاق واذا كنت ترغب في محاربة الجريمة عليك بمعالجة جذور المشكلة
المطلوب كثير ولكن الحكومة والأحزاب غارقة في الإقصاء والأنانية
هذا الشعب الكريم لايستحق هذه المعاناة رجاءآ تلطفوا به!!