اخبارحوادث وقضايا

شاب سوداني ينقذ سيدة مصرية من تحت عجلات القطار ويفقد ذراعه

أنقذ شاب سوداني يدعى( احمد المدثر) سيدة مصرية من تحت عجلات القطار بمصر . عندما سمعها  تصرخ : (الحقني يا ابني).

وتداول نشطاء مصريين صور لأحمد السوداني وهو بالمستشغى وقد بترت ذراعه نتيجة لهذه الحادثة . وقالت إحدى الناشطات لما سئل أحمد قال لو حصل هذا الموقف سيقوم بنفس العملية لانقاذ السيدة مرة ثانية وعاشرة . وبحسب الناشطة فان  أحمد قال انه احتسب ذراعه لوجه الله .

 

ووفقاً لليوم السابع فإن أحمد المدثر حكي قصته كالتالي :

إنه شاب من السودان كان متوجها من القاهرة الى أسوان لزيارة أحد أقاربه وكان يستقل القطار الذى قام من محطة القاهرة وفي محطة محافظة أسيوط توقف القطار كباقي المحطات التى يتوقف فيها ، وفي هذه المحطة كان أحمد قريبا من باب العربة التى يستقلها وأثناء بدء القطار في التحرك فوجئ بسيدة وابنتها تحاول اللحاق بالقطار حيث أنها نزلت من القطار من نفس العربة التى يستقلها لشراء بعض المأكولات والمشروبات للبنت الصغيرة التى كانت معها ولكن تحرك القطار قبل أن تصل .

أكمل المدثر قصته قائلا حاولت السيدة اللحاق بالقطار ولكن فجأة سقطت هى والطفلة التى كانت معها تحت عجلات القطار وتمكنت هذه السيدة من اخراج الطفلة قبل وصول عجلات القطار اليها وانهارت وبدأت تستغيث بكلمات ” إلحقنى ياإبنى ” وحينها كنت قد إقتربت أكثر من باب العربة عندما كان هناك صياح خارج العربة ،وإستغاثات على المحطة وما إن سمعت كلمة إلحقنى يا ابنى حتى قفزت من العربة ونزلت أسفل القطار معها ، ولكن وجدتها قد بترت قدمها وبدأت في عدم القدرة على الحركة ، أو إنقاذ نفسها فقمت برفع رأسها بسرعة بعد أن كادت عجلات القطار تصل اليها ولكن ، والحمد لله على كل  حال لحقتني عجلات القطار وبترت ذراعى .

وتواصل اليوم السابع :

قامت الأجهزة الأمنية بتوجيه سيارتي إسعاف الى مكان الحادث وتم نقل أحمد المدثر الشاب  السودانى وتبين أن السيدة التى وقعت تحت عجلات القطار تدعى زمزم محمد صالح وتم نقلهما الى مستشفي أسيوط الجامعى

وأظهرت التقارير الطبية إصابة السيدة زمزم ببتر في قدميها ، وأصيب أحمد المدثر  ببتر في يده بعدما مر عليها عجلات القطار ، وكسر في العمود الفقري ويخضع الأثنان للعلاج.

وواصل  احمد قائلاً:  أنه  شعر بأنها والدته عندما قالت له يا ابني واعتبرها والدته بالفعل  ، وأنه راض  بقضاء الله وقدره ، وأنه  لو لم يفعل  ذلك سيشعر بالندم طوال عمره.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى