محاولات تحالف آل دقلو
حميدتي وتحالفه الجديد يعرف ان ورشة القاهرة ح تنتج “واقع جديد ” يعقد لهم طريق الاطاري خصوصا بعد زيارة وزير الخارجية الامريكي للقاهرة قبل اطلاق الورشة بساعات واعلان الخارجية الامريكية في بيان انها ستتعاون مع القاهرة في استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان مع العلم ان الادارة الامريكية لا تمتلك اي قدرة على اصدار العقوبات “السلاح التقليدي” لها بعد ان فقدت الاغلبية في مجلس النواب لذلك اعتمدت الحوار والتفاهمات مع القاهرة.
الواقع الذي سوف تنتجه ورشة القاهرة سيكون جبهة عريضة في مواجهة الاطاري ولها مؤسسة تعبر عنها لذلك يعمل تحالف حميدتي الجديد بكل قوى لقطع الطريق عليها المحاولات بدأت بتكليف فولكر باقناع الرافضين للمشاركة في ورش الاطاري، وفشل ذلك باعلان جبريل ومناوي وجماعة الشرق مقاطعتهم لها رغم رحلات فولكر الماكوكية، ثم محاولات اقناع حكومة جنوب السودان الغاء ورشة تقيم اتفاق جوبا والاستعاضة عنها بورشة تقيم الاطاري او قبول مشاركة قحت المركزي فيها، وفشل ذلك بتصميم جوبا ان الدعوة مختصرة فقط علي الموقعين “حركات وحكومة” وابلاغ وفد قحت المركزي بذلك رسميا، ثم محاولاتهم المستميتة بتمكين المجموعة المنشقة عن ترك وفشل ذلك عندما نجحت جولة ترك في شرق السودان ومواجهة المنسقين من الجماهير.
لكل ذلك قرر حميدتي وال دقلو وتحالفهم ان ينزلوا بنقلهم حتى تنقسم الكتلة الديموقراطية ويشارك جزء منها في الاطاري حتى يتم قطع الطريق على المبادرة المصرية ” الواقع الجديد” لكن جاء بيان الكتلة صاقعة على تحالف حميدي الجديد لان اكد من خلال البيان انها لن تناصره في صراعه مع البرهان كما فعلت قحت المركزي وان واي حوار مع المركزي يتم عبر مبادرة البرهان،وايضا اكد علي الذهاب بقلب مفتوح لورشة القاهرة، وانهى البيان الحوار مع المركزي ونعته بالفشل.
الخلاصة ان ورشة جوبا لتقييم الاتفاق وورشة القاهرة وزيارة ابي احمد ودعوته لكل الفرقاء السودانين للتوحد وملاحظات جنوب السودان على الاطاري اعتراف اقليمي ان وصفة الاطاري بشكله الحالي لن تحل الازمة ويجب البحث عن بديل.