Uncategorized

المصلحة الحقيقية وليس بالوكالة

 

الوضع الراهن الأن هو محاولة لأفراغ مضمون التوافق الوطني الشامل من محتواه والسباحة عكس تيار إنشاء الحكم المدني الديمقراطي وإحياء مسلسل الانقلابات العسكرية من جديد ، بدل أن يجلس الجميع معا للاتفاق على توافق شامل وتكوين برنامج لما تبقى من الفترة الانتقالية،

كل يوم تجلس مجموعة دون الأخرى في منصة منفصلة بممارسه لنفس منهج الاقصاء والإدعاء الكاذب أن مخرجات منصتهم هي الأشمل والمحتوى واحد في الاخير والأزمة لن تبارح مكانها نسبة لعدم وجود أهل المصلحة وأصحاب القضية من الشعب السوداني.
فيما تخرج منه أي منصة من مخرجات تدعو للتوافق مرحب بها ، ولكن يجب أن يكون الطرح لما خرجت به هذه المنصة مقبول للجميع غير ذلك الأزمة ستزداد تعقيدا.

قضية شرق السودان منفصلة تماما عن ما يدور في الساحة من منصات إتفاقيات تمثل من وقعوها ولن يقبل أهل الشرق بتكوين أي حكومة من قبل مجموعات تمارس الوصاية على أهل الشرق وقضيتهم العادلة.
نحن من سنكون حكومتنا ونحل قضيتنا بأنفسنا ونتبرئ من أي طرح أو مخرجات لا تضع النقاط فوق الحروف بمشاركة أهل الشرق في حل قضيتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى