أشار رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان في لقاء له اليوم مع صحيفة (الشرق) أن هناك جهات عدة تريد القضاء على السودان من خلال القتال القبلي والحروب الجهوية والتشكيك في الجيش وفي القيادة . وان المخرج من الازمة الراهنة هو ارادة وطنية صادقة من الجميع لايجاد حلول تفضي الى اجماع وطني حقيقي . وجدد التزام المؤسسة العسكرية بالاتفاق الاطاري ودعم التحول الديمقراطي وخروجها من المشهد السياسي.
ورفض البرهان في حديثه للصحيفة التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني وأي دعم او مساعدات مشروطة. واشار الى ان الوضع السياسي متأزم والبلاد لا تحتمل المزيد من التشاكس والتجاذب السياسي، وكلما تفاقمت الأزمة كلما اصبح السودان مفتوحا لمزيد من التدخلات الخارجية .
وقال ان المؤسسة العسكرية ترفض التدخلات الخارجية بشدة ولا تقبل الحلول التي تأتي من الخارج اطلاقا . وان القوات المسلحة لن تنحاذ لأيى طرف سياسي وستقف مع رغبة الشعب السوداني . مؤكداً ان الانتخابات هي الطريق الوحيد للتحول الديمقراطي وان تحديدها سيتم بعد انقضاء الفترة الانتقالية داعياً القوى السياسية الاستعداد للإنتخابات .
واكد انه ليس هناك حجر على اي تنظيم سياسي خلال الفترة الانتقالية سوى المؤتمر الوطني والذي اتفق الجميع على اقصائه بسبب تربعه على العرش 30.
وفيما يختص بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو قال ان عملها صاحبته العديد من الأخطاء وثار لغط كثيف حول منهجيتها
صاحب عمل لجنة التفكيك كثير من الاخطاء وثار لغط كثيف حول منهجيتها في العمل ، مما ادى لعدم صمود قراراتها أمام القضاء ومؤسسات العدالة .
وقال : نحن مع التفكيك ولكن وفقا للقانون والاجراءات السليمة باعتبار ان الثورة جاءت من أجل العدالة ويجب اتباع الأسس الصحيحة في عمليات التفكيك حتى لا يتم ظلم احد او اخذ حقوقه بدون وجه حق.
