في ذمة الله السفير إدريس سليمان والشعبي يحتسبه
توفى اليوم بالقاهرة القيادي بالمؤتمر الشعبي السفير إدريس سليمان إثر علة مفاجئة .
أدناه احتساب ونعي المؤتمر الشعبي :
يقول الله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم
*يحتسب الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور/ علي الحاج محمد، ورئيس هيئة الشورى الشيخ/ إبراهيم محمد السنوسي، ونواب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة، وقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي داخل السودان وخارجه*
يحتسبون عند الله تعالى *الراحل المقيم القيادي بالمؤتمر الشعبي السفير إدريس سليمان*
والذي إنتقل إلى رحمة مولاه ظهر اليوم الخميس ٦- ابريل – ٢٠٢٣م، بالقاهرة
المؤتمر الشعبي إذ يحتسبه عند الله تعالى وينعيه، إنما يحتسب أخاً كريماً مخلصاً وفياً صادقاً، نذر حياته لخدمة الدعوة في صفوف الحركة الإسلامية.
كان الفقيد رمزاً للوفاء، والصدق والتفاني، لم تقعده شواغل الحياة ولا أغراض الدنيا عن خدمة الإسلام والمسلمين، داخل وخارج السودان.
كان سفيراً لبلاده في عدد من الدول مثل دبلوماسيتها الشعبية والرسمية خير تمثيل، عاكساً موروثات وثقافات أهل السودان وخصاله، التي تفتقدها الكثير من الشعوب.
تقلد الراحل المقيم العديد من المسؤوليات التنظيمية والسياسية في العمل العام في مراحل مبكرة من شبابه، كان مسئولاً تنظيمياً في جامعة الخرطوم ثم أميناً للجبهة الإسلامية في النيل الازرق، وهو من الذين عملوا عن قرب بمكتب الأمين العام الراحل الشيخ حسن الترابي، ثم إلتحق بالسلك الدبلوماسي سفيراً في عدد من الدول ترك برؤيته وجهده بصماته وإرثه.
وحينما جاءت فترة الحوار الوطني، دفع به الحزب هو والراحل المقيم الدكتور موسى كرامة، كانو الأقوياء الامناء في مجلس الوزراء، في حقبة صعبة من تاريخ البلاد.
كلف الراحل أميناً سياسياً للمؤتمر الشعبي بعد أن كان مكلفا قبلها بأمانة المغتربين والعلاقات الإسلامية بالخارج، حيث قاد الراحل دفة العمل السياسي بعزيمة المجاهد الصابر.
ظل السفير قيادياً يسهم بفكره وتجربته الخارجية في أمانة العلاقات الخارجية، مسهماً في رؤية الحزب لمجابهة التدخلات الخارجية في حقبة هي الأخطر منذ الاستقلال.
كان الراحل مفكراً ومثقفاً في ميادين العلم والمعرفة،
ظل متمسكاً بعهده داعياً إلى ربه حتي لقيه صابراً محتسباً.
نسأل الله أن يتقبله في جنات الخلد مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل البركة في ذريته، زوجه وأبنائه وآله وعشيرته، وإخوانه في المسيرة القاصدة إلى الله، وزملائه في السلك الدبلوماسي، وأن يصبرهم الله جميعاً، على فقده الجلل.
*إنا لله وإنا إليه راجعون*
المؤتمر الشعبي
الأمانة العامة
٦- إبريل ٢٠٢٣م