Uncategorized

الشعاع الساطع ..السودان(ابرة) برهان و(حكمة) عرمان

عمر الطيب أبو روف

 

والحفر بالابرة هي عبارة ترجع للراحل الاستاذ محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي وقد استخدمها في الاشارة الي عملية العنت والمشقة التي يعاني منها من يريد انشاء حزب سياسي وقال هذا اشبه بحفر عميق بالابرة !!.

وكان ينظر بكل الياس الي محاولات الولادة الغير شرعية للاحزاب ابان نظام الانقاذ فانتشرت الاحزاب انتشار النار في الهشيم.
ولاتزال وحتي هذه اللحظة تتولد احزاب ورؤساء احزاب من قاعدة عضوية لاتتجاوز اسماء المكتب التنفيذي ويجلس بها صاحبها كرئيس (حزب) وليس في ( جعبته) قوي تمكنه من الفوز بلجنة شعبية !!وقد يكون مطرود من (حزب) اويكون (ذو مال) ينفق برغم شحه علي بعض الاقلام والاعلام .

والمهم في الامر هنا ان ماقاله الاستاذ نقد تفضل بترديده قائد الجيش والممسك بزمام الأمور منذ توقيع الوثيقة الدستورية( طيب الله ثراها) ابان عهد قحت الاولي حكومة د.عبدالله حمدوك.
وبهذه الشرعية المكتسبة والمطورة باضافة نتائج مفاوضات جوبا.
وبانفاس سلام جوبا احكمت عملية ربط البطيخ في (اذيال) من كانوا يرتادون المزرعة وما ان حضر صاحب المزرعة (المتوهم) قفز الجميع وتركوا اذيالهم بداخل المزرعة كشاهد علي خرابهم .
وانتهي الامر بانقلاب ٢٥اكتوبر٢٠٢١م.
واصبح بعضهم علي بعض يتلاومون .
وفي ذات الاثناء التي كان رئيس مجلس السيادة يتفاكر مع رئيس وزراء إسرائيل!!

كان د.عبدالله حمدوك يكتب لمجلس الامن بضرورة ارسال بعثة لدعم عملية الانتقال الديمقراطي علي شاكلة ( الحقونا) .
وحضر الموظف فولكر والذي ماكان يعرف ان يقول ولكن بمرور الايام انتفش ريشه واصبح يتحدث بلغة يادنيا مافيك الا انا ( بلد هامله ) وقياداتها ( مخلعة) بسبب (حاجات تانية حامياني)!!
ولا ادري ما اذا كان فولكر قد اصبح الان رئيس حزب ام لا !! لانني شاهدت في بعض المقاطع من يهتف له وهو يتبسم فرحا .
والمهم ان فولكر وقحت (الثانية) بعد ذهاب البعث والشيوعي ابرموا الاتفاق الاطاري!! مع المكون العسكري!!
ولايزال معلق الي الان ولم يتم التوقيع عليه لبروز ازمة(الدمج) مابين الجيش والدعم السريع!!
وبالامس البرهان يقول انه يحفر بالابرة ونحن الي الان لم نري أثرا لهذا الحفر ( مادمت تحفر وغيرك يردم) .

وهنا تنشأ حكمة عرمان ( بهلواني قحت) والذي يقول ان مسودة الاتفاق جاهزة للتوقيع فقط في انتظار مخرجات ورشة الإصلاح الامني والعسكري والتي وبحسب تحليلاتنا سيطول انتظارها !!
لان عملية تفكيك عضلات المعدات العسكرية في ٦ ابريل تفيد بعدا اخر !! وبالغة الدارجية( خرخرة) من امها .
وحكمة عرمان الفولكرية ان يدخل الجيش راسه في (برمة) الدعم السريع وهو المتهم رغم نكرانه لمذيع الجزيرة احمد طه بكونه مستشارا للدعم السريع !!
وعندما يدخل الجيش راسه في ( برمة) الدعم السريع!!
يؤتي بنصيحة البصيرة ام حمد بقطع الراس وتنتهي بتكسير البرمة !!

ولاندري حتي الان من يلعب بالآخر الجيش والدعم السريع !!بقحت2 ام فولكر وقحت2!! بالجيش والدعم؟!
لان فولكر بدأ يتحدث عن البند السابع !!
وحلك يافولكرعلي بال الفكفكة من الصراع الروسي الاوكراني !!
والسؤال الذي يتبادر للذهن اين (بوت) البشير الذي حينما تسكرت امامه ابواب الحل قال الجميع تحت بوتي !! مافرز ولا واحد !!
والمشاهد للمسرح السياسي السوداني يطمئن ان مايحدث هو تمويه وخداع استراتيجي ولكن نهاياته تقترب !!
ولانزال ننصح قحت2 بتوسعة المواعين والجيش بدعم عملية الانتقال (العادل)!!ونكرر ( العادل)!!وبالامس صدر تصريح منسوب لخالد سلك يفيد الترحيب بهذه التوسعة !!
ونقول ان صدق مرحبا.

واني اري ما لاترون ويجب أن نؤمن بعملية تغيير عادلة تحاسب من اجرم في حق هذا الوطن وترعي وتؤسس لشعارات الثورة بحقيقتها دون احتكار واقصاء حرية سلام وعدالة !!
والا فلنتقبل جميع السيناريوهات !!
…وياوطن مادخلك شر …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى