وفاة بطل السباحة العالمي السلطان كيجاب وحزن يخيم على السوشيال ميديا
نبا اليوم / سناء الباقر
فجع الشعب السوداني صباح اليوم بوفاة السبّاح العالمي السوداني عبدالمجيد سلطان كيجاب الشهير باسم( كيجاب )بعد معاناة مع المرض في الولايات المتحدة الامريكية بعد عمر ناهز ال69 عاما.
عْرف كيجاب ببشاشته وقفشاته وحبه للناس وللرياضة والصحافة فقد كان صديقاً لكل المبدعين في الصحافة والفن والشعر . وكان كيجاب قد تعرض خلال حضوره فعاليات الدورة الرياضية للإتحاد السوداني لكرة القدم بأمريكا بمدينة دنفر بولاية كلورادو الى ذبحة صدرية خطيرة نقل على اثرها للمستشفى في حالة حرجة الى ان توفى صباح اليوم تغمده الله بواسع رحمته.
عمت وسائل التواصل الاجتماعي موجة عارمة من الحزن لفراق انسان بقامة السلطان كيجاب وكتب أصدقاءه وعارفي فضله ينعونه بمداد الأسى والحرقة.
أدناه بعض التوقيعات على قبره :
*الشاعر المعز عمر بخيت:
يا للحزن :
رحل عن عالمنا السباح العالمي النجم سلطان كيجاب الذي هزم عمالقة السباحين في مياه البحر المتجمد بكندا وحقق الكثير من البطولات المحلية والعالمية.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته يا رب العالمين.
لقد كان احد مدربينا وسباحا للمسافات الطويلة بنادي الخريجين بالخرطوم حيث كنا نتدرب بمجمع دار الثقافة بشارع الجامعة واذكر وقتها كنت قد حققت اول بطولة جمهورية اقيمت بالنادي اليوناني وبطريقة داماتيكية حصلت، فيها على الميدالية الذهبية وكنت وقتها بالمرحلة الابتدائة ثم تواصلت صداقتنا حتى طلب مني لعب كرة الماء تحت اشرافه بفريق نادي المريخ لكنني اعتذرت له لاسباب مختلفة. . وقد ظل متواصلا معي حتى وقت قريب الى ان فجعت بهذا النبأ صباح اليوم .كان رجلا بشوشاً وصاحب نكتة وبديهة حاضرة ومحباً للكل. رحمك الله رحمةً واسعةً وجعل الجنة مثواك ومسكنك يا سلطان .
*محمد هاشم الحكيم :
انتقل إلى رحمة الله زميل الوالد السباح العالمي السلطان كيجاب، ظل دوما يردد هذه الطرفة :
– أنه من الغابة ويسكن الشجرة ويدرس بالفرع – (جامعة القاهرة فرع الخرطوم )- اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك
*رئيس تحرير صحيفة السوداني عطاف محمد مختار : وداعاً معلمي البطل الكبير والعم العزيز وصديق الوالد والأسرة السلطان كيجاب.. والعزاء موصول لأسرته الكبيرة الممتدة في الغابة بالشمالية وأسرته الصغيرة وأولاده أبو هيف ونواف وبثينة ونازك، وكل محبيه وعارفي فضله.
ستظل مصدر فخر للأمة السودانية كأكبر بطل يرفع اسم السودان في المحافل الدولية والإقليمية حاصداً الذهب.
جعلك الله في عليين وألهم أهلك وأحبابك الصبر الجميل.
*الاستاذ عوض احمدان :
هذه المره، يسبح السلطان كيجاب، إلي عالم الخلود، بلا رجعه،ليغرقنا في شلالات من الحزن المقيم…اللهم ارحمه وعافه واعفو عنه يا كريم.
*منوكل طه :
.هذه المره، يسبح السلطان كيجاب، إلي عالم الخلود، بلا رجعه،ليغرقنا في شلالات من الحزن المقيم…اللهم ارحمه وعافه واعفو عنه يا كريم . بهذه الكلمات الدامعة وصلتني كتابة من استاذنا عوض أحمدان وهو ينعى كيجاب بلغة عالية ترتبط بالماء ومابين السباحة والغرق والشلال والدموع تفيض دموع الرجال رثاءا ووجعا لهذا المصاب الجلل ولعلها إرادة المولى ان يودعنا كيجاب وهو يرى السودان غارقا في الكوارث من امطار وسيول وحروب.
كانت الوفاق محطة لابد ان يغشاها ويقف في ذات البرندة ليشاغل رفاق دربه عادل ابراهيم حمد ويحكى لنا طرائف الانتخابات في عهدها الزاهر
والفانوس حرق القطية
والقطية جاها عصارلوها وفات
والقندول عطش عند الشراية ومات
رحل كيجاب وترك سيرة عطرة وحزن مقيم
نسأل الله أن يدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.