الكتابة تمثل ذروة الرقي الإنساني، بل أكاد أجزم أنها عصير برتقال الروح الطازج، و شرارة الانفجار الإبداعي الذاتي للمرء أيما هو… نعم فتلك العبارات والكلمات ماهى إلا شخصية فارعة القوام تعبر عن خصوصية لحالة ما… فى زمن ما… وهكذا…
ربما يعتقد البعض أن الكتّاب أو أولئك الذين يمارسون ( العلاقة الحميمة) مع تلك الأحرف الزواهر بشفافية واحتراق بكل شغف، أنهم يعيشون حالة من التصنع أو الانفصال عن واقع معاش ويهيمون فى وادى غير ذي زرع…
الكتابة هى افضل الأدوات إن جاز التعبير لامتاع الروح وإطلاق عنانها نحو فضاءات رحبة من منغصات وكدر حول مُظلمات الدنيا وقاسيات الأيام… أي والله فمن ذاق (عسل) الكتابة لن تغريه الشوكولاتة الفاخرة المحشوة مُعجنات بالسمنة البلدي…
إيماني القاطع أن الكتابة هبة ربانية وموهبة قابلة للتطور وتعلم تكنيكات لاحسان جودة المنتوج الإبداعي… لربما تتعدد أنواع الكتابات ولكن مصدر الالهام هو ذات النبع الإبداعي الذى يُفجر طاقات الروح المترعة بالدهشة وعبير الحروف الزاكيات وبارع المعاني ذات الدلالات التى تدفع بالسهل الممتنع…
دون شك أن جعلنا شعار (أكتب.. ترتاح)،، منهجاً لنا سترتاح ذواتنا من عذابات وحروقات تصطدم بنا فى مسارات نعتقد أنها آمنة.. بل ذلك يفتح للروح مسارب نحو الضياء والتفاؤل ارتكازاً علي أمل يحبو إلينا وتباشير لأمطار خير تغرق ارواحنا حباً.. تسامح.. مودة ومحبة وقبل ذلك سلام…
فليكن شعار… أكتب ترتاح… وعلينا تفريق الطاقة السلبية وشحن أروحنا بالإيجابية والنهوض لمواعدة قادم الايام السعيدات…
هيا… نكتب أي شئ.. وهذا المهم….
أكتب…
نكتب…
أكتبوا….
#صحفي_سوداني