مقالات

دكتور أنور عثمان يكتب:هل سيحدث زلزال في الارض يوم الاثنين القادم 18نوفمبر؟

متابعات

كتب العالم الفلكي الدكتور انور احمد عثمان على صفحته :

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلاة دائمة ليوم الدين…وبعد…

..قال تعالى في كتابه الكريم سورة الزلزلة آية ١ و٢(إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض اثقالهاوقال الإنسان مالها)

..قبل اسابيع زارني من كسلا إلى مكان تواجدي في الشمالية شاب يافع نضر واخبرني بأنه حضر لمقابلتي فقط وسيعود بعد ساعات إلى مقر عمله في كسلا..جلست معه واعطاني نسخة من كتاب قام بتأليفه عن حسابات الكسوفات والخسوفات واخبرني بأنه هاوِِ لعلوم الفلك ودارس لعلوم الجيولوجيا ؛اعجبت بذكائه ونبوغه وحساباته الدقيقة في علوم الفلك وتواصل معي وتواصلت معه باستمرار بعد ذالك ..الشاب الباحث يُسمى عثمان حسب الله .. الآن عثمان عرضَ علي بحسابات فلكية دقيقة بتوقعه بحدوث زلزال يوم الاثنين 18 نوفمبر في إحدي المناطق ب الارض ؛ هو يقول ليس تنبؤ ولكن حسابات فلكية محسوبة مضبوطة (حساباته تدوخ الراس)..وفوق كل ذي علمِِ علِيم..

طيب..باقتناعنا العلمي التام بأن الزلازل يمكن التنبؤ بها ولكن صعب جدا وشبه استحالة؛ معرفة مكان ووقت وقوع الزلازل حتى من قِبَل ادقّ أجهزة الزلازل واذكى العلماء إلا أن يشاء الله..ولكن الباحث عثمان له رأي آخر ويقول إن حساباته دقيقة وإن هزة أرضية ستحدث الاثنين 18نوفمبر الجاري…دعنا ننتظر ونعطي ابننا عثمان الباحث فرصة ليثبت لنا فرضيته وتصبح نظرية بإذن الله ويستفاد منها مراكز البحوث العلمية والعلماء والعالم بأجمعه..نحن نقف مع الباحثين الشباب تأزيراََ وتشجيعاََ…

الزلازل باختصار…

تحَدَثَ عُلماء كُثر عن ظاهرة الزلازل ووقوعها واعطوا تحليلات وتفسيرات علمية وضاءة ورائعة عن هذا الزلزال وكما إنبرى بعض ذوي النقص بالدراية في هذه الموضوع بإعطاء احداث الزلازل بُعداً غير حقيقي بأنها نهاية الكون وإن أسبابها تحرك نواة الأرض وانها عذاب لبُعد البشر عن الله..وخلافه…

..ولعلم الجميع أن الزلازل هي ظاهرة طبيعية جدا للارض وهي تحدث فوق وتحت الأرض وحول الارض منذ عٌمرها الذي يُقدر بحوالي ٤٥٠٠ مليار سنة…لماذا؟

…الكرة الأرضية تتكون من طبقة صخرية قوية إلى حد ما وهي التي نعيش عليها في المٌدن والدٌول والقارات …وتحت هذه الطبقة توجد طبقة تُسمى الدثار يعني زي البطانية او بياض البيض المسلوق تحفظنا وتغطي الطبقة العلوية ثم بعد ذالك توجد طبقة تُسمى اللُب الخارجي واللٌب الداخلي وهي تُمَثِل نواة الأرض وتتكون من حديد ونيكل ومواد اٌخرى مُنصهرة نارية شديدة الحرارة (يعني نحن عايشين فوق صفيح ساخن )

وبإختصار ايضاََ الزلزال ينتج عندما تتحرك صفيحة من صفائح الأرض الصخرية عن الأٌخرى وتنزلق للداخل وتنفصل قليلاً ثم تحاول الثانية ان تلتصق ب الأولى أو غيرها من الصفيحة القريبة منها وتلتئم لتعيد توازن التماسك في الطبقات الداخلية لقشرات الأرض لان الضغط عليها داخليا وخارجيا كبير جدا وعند انفصال هذه الالواح الصخرية ومحاولة التصاقها من جديد تحدث الصدوع والحركات الارتجاجية لقشرة الأرض وتهتز ونشعر بها كزلازل…

يقاس شدة الزلزال بمقياس العالم الإيطالي ميركلي وهي تصل الى ١٠ درجات ..

يقاس قوة الزلزال بمقياس العالم الأمريكي ريختر وتصل إلى ١٠ درجات ..وشدة الزلزال معناه كمية الطاقة المنبعثة من مركز الزلزال وقوة الزلزال هي مقدار تحرُك هذه الطاقة وتأثيراتها..حاليا نعمل بمقياس ريختر لانه لا يختلف كثيرا عن مقياس ميركلي وادق…

..بعض الحيوانات تشعر بالزلازل قبل وقوعها ..لماذا؟.. سنتحدث عنها مرة اُخرى …

…لا يمكن لأي إنسان او اي مؤسسة علمية ان يعرف وقت ومكان حدوث الزلزال بدقة ..قد يتنبأ او يتوقع حدوث زلزال في منطقة ولكنه لا يستطع بتاتا معرفة وقتها وتاريخها ويومها وساعتها…

…هناك مناطق معينة تسمى حزام الزلازل في الأرض بها قشرات أرضية وصفائح تكتونية هشة قليلا يتوقع بها حدوث زلازل صدعية واهتزازات أرضية ..واضعف هذه القشرات هي الهضبة الاناضولية.

…هناك زلازل ضخمة تقع وسط البحار والمحيطات وينتج عنها ما يٌعرف بالتسونامي ودمارها فظيع جدا..

اي زلزال تبلغ شدته اكثر من ٧ درجات هو مٌدمر جدا..واذا بلغ ٩ او ١٠ فسينهي كل الأرض وبما فيها من سٌكان…

..لنا عودة بإذن الله عن موضوع الزلازل والبراكين والفيضانات والعواصف والكوارث الاُخرى للارض واسبابها وكيفية إتقاء شرورها…

نحن باذن الله في انتظار توقعات ابننا الباحث عثمان حسب الله عن زلزال يوم الاثنين 18 نوفمبر ..اللهم اجعله خيراً ..اللهم آميييين

اللهم احفظ الارض ومن وما عليها وابعد عنهم الكوارث والمحن وبارك علي كل سوداني وازل عنهم الضيم والشتات واوقف شبح الحرب عنهم واعدهم لديارهم سالمين معززين مكرمين..اللهم آميييين..والسلام..

زر الذهاب إلى الأعلى