Uncategorized

حبك للناس خلاهم يحبوك تاني

منى عبدالهادي

الخرطوم :جزيرة برس

الكابلي (رحمه الله)
تنقل بين نوتة حياتنا وطاف بالحانه في دنياوتنا مثل شذى الزهر لذلك ليس غريبا ان تجتاح الوسائط حالة الحزن على فراق (خال فاطمه ) وان يتلاقى في محبته الاضداد وان تجتمع تحت سقف خيمة عزاءه (الاثيرية ) النقائض ويتسابق الناس من شتى المشارب الى تعزية بعضهم البعض في فقد السودان .

ليلة المولد ، وقالوا الحجيج قطع .. من غير الكابلي ينبري ليمنح المناسبتين القا فنيا تتوارثه الاجيال كلما هبت نسائم الحج او داعبت ايقاعات زفة المولد الآذان ؟

من غيره يطرز هذه المناسبات بتواشيح لحنية باهرة ويمنحها ابعادا روحية تشد اذان (السمعية) ؟

قمر دورين .. معالجة فنية باذخة لحب الاوطان جعلها كابلي في مكانة سامقة بوجداننا ولو استفتينا الشعب لصوت بالاغلبية لتعلم في المدارس ويشدو بها الصغار في طوابير الصباح ..يفتتحون كتاب الوطن بصفحة عنوانها :
انت فينا كبير
وردينا ليك كتير
القومة ليك يا وطني

ارتقى الكابلي بسلمه الموسيقي في الغناء بلغة فصحى نقل بصوته الكناري صعوبة كلماتها الى منطقة وسطى ليتذوقها مستمعيه وهم طرائق قددا .

سيذكر التاريخ الكابلي كفنان سوداني صاحب مشروع ثقافي لم تحده النوته والكمنجة بل حمله الى الفضائيات والاذاعات والمهرجانات يحدث الناس انه من شعب يعشق الفن وله في خدمة الابداع الانساني لوحة ومقالة واغنية ومدحة.

ربي نسالك ان ترحم الكابلي وترحم والدي الذي كان يصغى اليه وينتقي اغانية مترحلا معها الى دروب الشجن والايام الجميلة .

وداعا كابلي
حبك للناس
خلاهم يحبوك تاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى