
توعدت محلية كرري مُخالفي قانون حماية وترقية البيئة للعام 2008م، باتخاذ الإجراءات بدون اي تهاون بحقهم.
وحذر المدير العام لهيئة نظافة محلية كرري، أحمد حسن البشير، من الظواهر السالبة والتي تؤثر على الإنسان كـ( الغازات)، المنبثقة من النفايات أو حرقها مما يسبب أمراض الجهاز التنفسي خاصة” الربو والتهاب الشعب الهوائية”.
وأكد البشير على متابعة المحلية لجميع القطاعات يوميًا وذلك لخطورة رمي النفايات في الأماكن الغير مخصصة لها، و الآثار البيئية والصحية مثل تلوث الهواء والتربة والمياه وانتشار الأمراض وتشويه المظهر العام وتكاثر الحشرات والقوارص بالاضافهة لانبعاث الروائح الكريهة المؤثرة على الصحة النفسية للانسان.
ونوه إلى التأثيرات الاقتصادية بزيادة تكاليف النظافة لعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وأضاف” المحلية على أتم الاستعداد لتضافر الجهود للحد من أضرار النفايات بتنفيذ الاشتراطات الصحية”.
وشدد المدير التنفيذي لنظافة محلية كرري علي إلزام المواطنين برمي النفايات في الأماكن المخصصة لها وتنظيم عمليات جمع ونقل النفايات بشكل دوري والتوعية الكاملة بالأضرار.
وطالب البشير المواطنين بإتباع الطرق السليمة، والسلوكيات الصحية السليمة لرسم بيئة معافية نظيفة صالحة لعيش جميع الاجيال، ومضي للقول “الشارع والاماكن العامة هي امتداد لمنزل المواطن لذا يجب ابقاء البيئه نظيفة صالحة للعيش”، مناشداً بالتشجير بهدف تنقية الهواء و تحسين البيئة.
وأبدي آماله في استجابة المواطنين بتنفيذ الإشتراطات البيئية، والاهتمام بالنظافة والسعي الجاد لتعاون المحلية و القطاع السكني والذي يحتاج لخطة شاملة سيبدأ تنفيذها مقبل الايام.
يُشار إلى أن محلية كرري تستهدف إيجاد بيئة نظيفة خالية من الأمراض والملوثات، بمتابعة جميع القطاعات المحلية والتي تشتمل الانشطة التجارية والقطاع السكني.
هذا وهناك مسح ميداني يومي لتقديم جرعات توعوية وشرح مضار رمي النفايات في الأماكن الغير مخصصة لها، مع توضيح الحلول.




