على مسؤليتي..طارق شريف
خميس بنك فيصل
يوم الخميس القادم يوم مهم في بنك فيصل الإسلامي السوداني
تنعقد فيه جمعيته العمومية العادية والتي سوف يتم خلالها إعتماد القوائم المالية بالإضافة الى إختيار مجلس أدارة جديد لانتهاء أجل المجلس الحالي وفي الأغلب عدم حدوث اي تغيير يذكر للمجلس لأنه متجانس ومستقر ولا توجد اي اشكاليات بداخله فقط إجراء روتيني تقتضيه سياسات بنك السودان المركزي.
ومن المرجح لمهام المجلس الجديد هو إختيار رئيس تنفيذي جديد حيث أن المنصب شاغرا حاليا بعد إنهاء التعاقد مع الرئيس التنفيذي السابق ،
كما نعلم جميعا أن بنك فيصل الاسلامي يعتبر رائد المصارف السودانية ويلعب دورا مهما وبارزاً في استقرار الجهاز المصرفي وداعما رئيسيا لحركة الإقتصاد السوداني إلا أنه شهد في الفترة الأخيرة تراجعا ملحوظا و نتيجة لعدم الاستقرار الداخلي وبروز خلافات بداخله وبعدت الشقة بين الموظفين وإدارة البنك وانعكس ذلك جلياً على المتعاملين معه ويحتاج الآن الى إدارة نوعية ومتميزة تعيد البنك الى موقعه الريادي وتنطلق به الى آفاق أوسع عن طريق تطوير منتجات مصرفية حديثة ومتنوعة تغطي كافة انشطتة البنك التمويلية والخدمية والإلكترونية مع الأهتمام بقطاع التسويق والخدمات والانتشار المالي بالاضافة إلى توسيع شبكة المراسلين الخارجية . .
حسب معلومات المصرفية أن أبرز المرشحين لمنصب الرئيس التنفيذي هو الأستاذ صلاح عبد الرحيم، وإن صح هذا الخبر فيمكن أن نقول أن بنك فيصل الاسلامي موعود بنقلة مصرفية نوعية لما يمتلكه صلاح من قدرات ومؤهلات وخبرات مصرفية محلية وخارجية ومن واقع متابعتي للقطاع المصرفي لأكثر من ٢٠ عاما
أدعم ترشيح صلاح بقوة واعتقد انه الرجل المناسب لقيادة البنك في الفترة القادمة ،
صلاح صاحب تجارب ناجحة في عدد من البنوك السودانية والمصارف العربية
يهتم صلاح بالتسويق ويشرف عليه بنفسه
ويهتم بالخدمات الإلكترونية
ويطورها وهو اداري متميز تنسجم مواصفاته مع بنك فيصل ، واختصر القول أن بنك فيصل يحتاج الى قيادة بمواصفات صلاح عبد الرحيم .
نتمني كل الاستقرار لبنك فيصل وهو بنك مهم وفي استقراره استقرار للقطاع المصرفي
واهمس في آذان مجلس إدارة بنك فيصل بضرورة حسم ملف الرئيس التنفيذي سريعا
لقد سبق أن انتقدنا أداء الإدارة السابقة وهذا لا يعني أننا نقف ضد البنك وإنما من باب حرصنا على مكانة وسمعة البنك وسنكون بإذن الله على الدوام مساندين وناصحين البنك ليواصل مسيرة التقدم والتطور والعطاء .