الصحة الاتحادية: 10 إصابات بالبلهارسيا يوميا
الخرطوم: جزيرة برس
كشف وزير الصحة الاتحادية المكلف دكتور هيثم محمد ابراهيم عن تحديات تواجه مكافحة الأمراض المدارية المهملة منها استمرارية الدعم المالي من المانحين في ظل التغيرات التي تشهدها البلاد، و شدد ابراهيم على ضرورة إبعاد الصحة من السياسة واضابيرها لأنها تعنى بصحة المواطن البسيط ،وأكد ابراهيم في المؤتمر الصحفي الذي أقامته الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية الأساسية إدارة مكافحة الأمراض السارية البرنامج القومي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة بوزارة الصحة الاتحادية بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الأمراض المدارية المهملة اليوم الاثنين أكد التزام الوزارة بالمكون المحلي في ظل انتشارها الواسع و تعددها و الموارد الشحيحة في البلد ، و قال إلى التركيز على المكافحة أولى من العلاج ولابد من التدخلات الوقائية الاقل تكلفة و الأكثر أثر.
المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية دكتور نعمة سعيد عبد قال ان 1,7 مليون شخص يحتاجون إلى التدخل والحماية في العالم و إقليميا 700 مليون ،70% منهم في باكستان و اليمن والسودان ،أما الوضع في السودان مليون شخص يحتاجون إلى هذه التدخلات،واضاف ان معظم الإصابات هى اعمار منتجة، مشيرا إلى أهمية المشاركة المجتمعية، وقال نعمة العدالة مهمة جدا لأن هذه الأمراض تصيب أفقر الفقراء وفي المناطق المهمشة والذين لا يتحصلون على الخدمات الاجتماعية ،وإشار إلى وجود 14 مرض مداري فقط مسجل في ولاية جنوب دارفور ،لافتا إلى وجود خارطة طريق واضحة لتقليل الوفيات و الأمراض المدارية المهملة في السودان ،
وكشفت ممثل الجهاز الهضمي وأمراض الكبد دكتورة هالة ابراهيم ابو الحسن عن 8 مليون شخص عرضة للاصابة بالبلهارسيا في آخر إحصائية 2015 ، بمعدل 50 ألف مريض في السنه و يستقبل المركز يوميا 10 حالات متوسط اعمارهم 40 عام ، مشيرة إلى أن تكلفة رعايةالمريض الواحد 29 ألف جنيه لا تشمل الرعاية المكثفة و الأدوية الغالية و الاسعاف، ولفتت ابو الحسن إلى أن التكلفة النهائية للمريض 200 ألف جنيه، وأضافت أن مضاعفات البلهارسيا مميتة وان ارتفاع ضغط الوريد البابي يؤدي إلى ظهور دوالي في المرىء و المعدة و تليف الكبد، فيما أشارت إلى قصور في وجود المناظير.
