Uncategorized

في الجزيرة نزرع أسفنا…..د/عبداللطيف البوني

عمر مشروع الجزيرة الان (كابس) القرن من الزمان ومازال مزارعه يستجدي الدولة أن توفر له مدخلات الإنتاج وتسوق له محاصيله وتنظم له دورته الزراعية (لامتين ياناس والله يجازي الكان سبب).

خد عندك اليوم المزارع يطلب ويلح على وزارة المالية وإدارة المشروع والبنك الزراعي لكي تشتري منه إنتاجه من القمح وكل هذة المؤسسات يقف عليها موظفوا حكومة تحكمهم مصالح من يقفون خلفهم ، فلو كان للمزارعين جمعيات لذهبت كل جمعية بانتاجها للمطحن (هذا اذا لم يكن للجمعية مطحنها الخاص) ثم تبيع الدقيق لأصحاب الأفران والردة لأصحاب السعية وكان سيكون العائد من جوال القمح سعة مائة كيلوجرام أعلى بكثير من سعر التركيز أو الإكثار الذي يجري خلفه المزارع الان ونفس الشي يمكن أن يحدث لكافة المحاصيل من زرة وقطن وفول سوداني وخضروات وكل الذي منه وكذا الأنعام.

ما حدث للقمح في هذا الموسم حدث للقطن والفول السوداني وكل مازرعه المزارع ولعل في ذلك فرصة لننفذ إلى جوهر المشكلة فدعونا منذ اللحظة نرفع شعار (لا حكومة لا إدارة لا مندوب مزارعين … جمعيات بس)
فيازراع السودان كافة (الجمرة بتحرق الواطيها) فازرعوا واعوا والزراعة بدون وعى اخير عدمها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى