نفى المؤتمر الشعبي ان يكون جزءاً من اي تسوية سياسية تطبخ في نار مستعرة أو هادئة، وقال أمين الثقافة والإعلام بالشعبي الأستاذ عوض فلسطيني في تصريحات خص بها (جزيرة برس ) :
نحن ظللنا نتعامل في الساحة السياسية بكل وضوح وشفافية وليست لدينا أجندة تحت التربيزة مع أي طرف، مقصدنا هو جمع القوى السياسية في طاولة واحدة بهدف إنهاء حالة الانقلاب الذي استمر لعام عطل كل محاولات السعي لإكمال التحول الديمقراطي.
وبالتالي هدفنا الأسمى جمع القوى السياسية في مائدة مستديرة اجندتها التوافق على الدستور الانتقالي المطروح بعد النظر وإعادة ترتيب النقاط المتحفظ عليها من قبل الشعبي وهي:
*تحديد الفترة الانتقالية بأن لا تتجاوز ال18شهر.
*حذف عبارة المدنية التي تحتمل اكثر من معنى أو تأطيرها بين مزدوجتين لتحديد القصد بوضوح.
*تكوين حكومة برئاسة مجلس وزراء من التكنوقراط.
* تكوين المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة مهامها الفنية والعسكرية والخروج النهائي للجيش من العملية السياسية.
*الترتيب المباشر للانتخابات في موعدها. مع الحرص على إنفاذ اتفاق جوبا وتسوبة مستحقاته.
اي حديث خلاف ذلك هو حديث للاستهلاك السياسي ونحن لسنا جزء منه.