Uncategorized

ناس تسعة طويلة عبروا

كتب ////////
د احمد الطيب ابراهيم استشاري جراحة الكلي والمسالك

((ناس تسعة طويلة عبروا)

ما شاء الله تبارك الله اولادنا في تسعة طويلة عبروا تب… وحقو نهنيئهم بظهور اول اتنين منهم في السعودية ..بي شعرهم المفلفل والخلق المخيفة…..
الفديو يوضح القبض علي اتنين منهم بعد أن رصدتهم الكاميرات وهم يؤدون مهامهم بكفاءة عالية جدا فقد أثبتوا أنهم خير من يمثل صقور الجديان شجاعة و خفة وانغضاضا علي فريستهم ….
الأدلة التي رصدتها الكاميرات إضافة إلي اعترافاتهم تضعهم حسب القانون السعودي والشريعة الإسلامية في اهم الحدود تطبيقا وهو حد (( الحرابة))….
_ ويطبق حد الحرابة حسب الشريعة الإسلامية علي كل من اخاف أو نهب أو قتل أو اعتدي علي مواطن للاستيلاء علي أمواله أو إزهاق روحه أو ترويعه…. الشباب ديل خلاص موضوعهم انتهي واي واحد فيهم أمه لو منتظراهو احسن تلدي غيرو…لانه العقوبة اما القتل أو الصلب أو القطع من خلاف يعني يقطعوا يدك اليمني و رجلك اليسري يعني يا فردة تاني لو خطفت من ابو القدح بيلحقك… _ الشابين القبضوهم في السعودية تسعة طويلة ديل اتفه من أن يكتب عنهم لكن حبينا نقول إنه تجربتهم دي ما بتتكرر تاني في السعودية ومافي تسعة طويلة بقطع البحر ولو قطع ما بخطف…
دي رسالة للجهات الأمنية والقانونية هنا في السودان ونحن من زمان بقول ليهم (( اكتل الدعتة قبال تعتة )) والدعتة هي نوع من الثعابين ….
_ يعني لو الجهات المسؤولة أعلنت حكمها الرادع للمجرمين و علي الملاء كان الشارع بقي أمن وكان بتاع الشرطة شيع نوم لكن. يبدوا أن الجهات الأمنية راقدة لي تسعة طويلة فوق رأي…. _ لكن خلونا من الجهات الأمنية و رقادها فوق رأي انا بقترح أنه اي زولة شافت موقف ذي ده تزغرد حتي لو من خلال البلكونة وتكون دي صفارة انزار للناس الموجودين أو القاعد في المنطقة يكورك النقرز النقرز ويجمع الناس القريبين وبدل تجي شايل ليك موبايل تصور تجي شايلة ماتيسر من سيخة وللا عكاز وللا خشبة او حتي تملأ يديك طوب … وبقترح أنه الجهات الأمنية ذاتها لو جات المواطنين ما يقيفوا الا يطبقوا حد الحرابة في هذه العصابات المتفلتة…. و الله يا اخوانا عيب الناس تتجاري من مجموعة بتاعة صبيان عينك عينك وبعد كده تجوا تغنوا لينا (( وارثين الشهامة من عهدا بعيد… والدود النتر … و اسد الكدادة الزأم .. وتشيلوا وتنقطوا في القونات )) و الخرطوم احتلوها عصابات النقرز ….
انسوا الشرطة والجهات الأمنية و النار ما بتموت لو ما لاقتها نار. …
وقبل كده احداث جون قرنق ما حسمتها الحكومة وحسموها المواطنين بأنفسهم لمن اتصدوا للمجموعات المتفلتة…..والقال حقي غلب ..

ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى