Uncategorized

عيون الهدهد ..وعي سياسي وطني ، 25 أكتوبر

قلنا من قبل أن الوعي السياسي الوطني هو ما يجنب البلاد والعباد مصير تفتيت الوطن و الحروب الأهلية و العنصرية، يحتاج الشباب اليوم الي توعية ان ما يحدث في الساحه السياسيه تصفية حسابات قديمة بين الاحزاب السياسية وتحديدا بين اليمين الاسلامي و الشمال الشيوعي العلماني، وقود هذه الثورة المفتعله الشباب وتصفية الحسابات بين كبار سن اكل الدهر عليهم وشرب.

اليمين الاسلامي منقسم علي نفسه بين سلطوي و فكري بين اصحاب المنهج و اصحاب السلطة ، و الشمال الشيوعي العلماني نفسه منقسم ما بين مخرب للوطن وعميل للدول الاجنبية ، و منهج الانحلال و انتشار الرذيله و استحمار الانسان و حيونة بني البشر و دياسة الانسان وتجريده من كرامته بتنفيذ سلوك و محاكاة دول الكفر والالحاد .

وجب علي المثقفين و المتعلمين ادارة حوار بناء مع الشباب المغيب عن الحقيقة ، اصبح الشباب الآن بين تائه وضائع، وبين مخروش و مهووس و متعاطي لأنواع المخدرات، بذلك سيطر الحزب الشيوعي علي عقول الشباب وزج بهم في معركة الخاسر فيها اولا واخيرا هو الوطن والاسرة .

جاءت 25 اكتوبر لتكشف زيف ونفاق اصحاب الشمال العلماني الشيوعي, كل الشعارات كذوب برقم الفشل وضعف المظاهرات هو بداية الطريق الي الوعي المنشود .

رفض كثير من الشباب الخروج بحجة، لمن نخرج و لماذا ؟ هذه الاسئلة مشروعة و تستحق ان تكون ملف خطير يجب ان يفتح وتدار حوله نقاشات و ورش عمل . من يقود الشباب الي الشارع هو من يخطط للفتن، بالرجوع الي الوراء قليلا نجد الوضع كان افضل من بعد الثورة المصنوعة المسروقة ، يجب ان تراجع الاحزاب المواقف و لماذا انفض الشباب من 25 اكتوبر..ومن المستفيد من تصفية الشباب في المظاهرات ؟ هذا ما سنعود اليه….
هدهد اول: من الطرف الثالث الذي يغتال الشباب ؟

هدهد ثاني: 25 اكتوبر تصحيح مسار وفض شراكه ام انقلاب ؟

هدهد ثالث : هل سنشهد حكومة كفاءات ام ترضيات؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى