حبر من أجل كلمة ..منى الفحل
بعد النكبات المتتالية والمريرة على الشعب السوداني اتضح جليآ بأن لا مدنية نافعة ولاعسكرية نافعة فاض بينا الحال والوطن يمر باسوأ الظروف على مر الحقب السياسية والحكومات لا أمن ولا امان ولا لقمة عيش ولا صحة ولا تعليم!!!
و الأسى والحزن شباب في عمر الورد يتساقطون كالورود في فصل الشتاء يبعثون برائحة الحرية والسلام والعدالة التي أصبحت عصية في زمن أصبح قتل النفس التي حرمها الله تعالى مباح وسهل!!!
رغم كل هذا الحزن والاحباط والفقر الذي يخيم على البيوت السودانية يخرج علينا مسؤول ويلقي اللوم على النخب السياسية الأخري!
أتعلم لا انت ولا هذا فيكم خير لهذا البلد المنكوب ارحلوا واتركونا بلا حكومة اتركوا لنا وطننا المجروح سنعمره بدمائنا وأرواحنا النقية التي تتدفق بحبه!!
أيعقل كل هذا الصراع المميت من اجل البقاء والمصالح الشخصية والحزبية الا تستحون من أنفسكم؟
ماذا قدمتم؟ طيلة الفترة الماضية لم نسمع بتشييد مستشفى أو افتتاح كبري او طرق او شبكة كهرباء او محطات مياه ، الحال واقف تمامآ في التعمير والبناء ولكن في القتل والنهب والسلب الحال ماشي بسرعة الصاروخ !!!!
الشعب السوداني المظلوم ليل نهار يرفع أكفه للمولى عز َ وجلَ أن يرفع عنه الظلم والجور وان يولي من يصلح ولا تستهينوا بدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
مغير الاحوال بيده الأمر كله
ولولا الإيمان الذي يملا صدر الشعب السوداني لكان تلاشى من خارطة الجغرافيا والتاريخ وأصبح رماد!!!!
الوضع الاقتصادي متهالك في بلد تحتضن نهر النيل و المياه العذبة والأراضي التي تصرخ هيا ازرعوني!!!
والكل ادمن المغالطات والتنظير وتقليل شأن الاخرين وعدم القبول بالآخر ودائما في حالة كلام وحكي بدون انجاز او عمل
كترت الكلام للجن وعيادة د بلدو مكتظة للآخر بالنفسانين بلد ماشه وين بقينا ماعارفين ؟؟؟
لك الله ياوطن
واخر الصبر جبر!!
