حبر من أجل كلمة / منى الفحل
صارت الأوضاع مترديه في شتى المناحي الحياتية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية..
لذلك يجب علينا ان نضع خطة مؤسسية وملزمة للخروج من هذا المأزق والامتحان العسير الذي تمر به البلاد والبحث عن حلول ناجعة… ولنبدأ اولا بوزارة التربية والتعليم ولنقف على دورها في أحداث التغير الموجب في الأجيال والنشء الجديد ونقترح عليها ومن الان أن تعكف على وضع مادة بعنوان *وطني* تغرز فيها حب الوطن والانتماء له وللمجتمعات والتعايش السلمي بدون تمييز وبث روح الوطنيةمع تطوير المهارات وإدراج قصص لشخصيات وطنية بأسلوب مشوق وبسيط.
مادة ندعو من خلالها للمحافظة على مواردنا التي حبانا بها الله و مورثاتنا الجميلة والحفاظ عليها والتمسك بالعادات والتقاليد السمحة في احترام الكبير والشيخ والمسن والمرأة
ومن خلال هذه المادة نبرز دور وهيبة المعلم لذا يتطلب تأهيل الكوادر التعليمية لدورها المؤثر في إنجاح هذه المادة.
فالأفكار كثيرة ومهمة وواجبة لإدراجها في مادة *وطني* دعونا نلحق بهذا الجيل الجديد ونغرز فيه الخصال الطيبة وان يكون نواة تعمر وتبني وتنظف الوطن من كل شئ…..
مع التركيز على تناول اسلوب الحياة بلغة بسيطة غير معقدة!!
هذا الوطن يستحق أن نجعل منه منارة للسلام والتسامح والأخلاق والمبادئ الفاضلة التي حثنا عليها ديننا الحنيف.
هذه المادة حتما سيكون لها دور كبير في أحداث تغيير موجب و ملموس في حب الوطن والحفاظ علية وان تدرس المادة بأرقام متسلسلة من الفصل الأول ( وطني 1) وهكذا حتي الفصل الثالث ثانوي *وطني ( 12).
ولنجاح هذا العمل لابد من خلق توأمة مع الشركاء المؤثرين في إنجاح هذه المادة كوزارة الثقافة والاعلام في تبصير الأسر بأهميتها متمثلة في الدور المنزلي كدور اساسي ومكمل للعملية التعليمية ويجب تضمين *يوم العلم في هذة المادة كيوم يحتفل فيه الجميع بأهمية العلم و رمزيته للسيادة الوطنية بالاضافة للاهتمام بيوم المسرح* ومساعدته فيه البناء الوجداني.
نرغب في مادة متخصصة في حب الوطن لربما انه يتم تناول ماسبق ذكرة في بعض المواد ولكن تخصصية المادة وهي تحمل هذا العنوان له معاني ودلالات في النفس البشرية.
دعونا نعمل شيئا من أجل هذا الوطن ان نضع بصمتنا السودانية الأصيلة وحتما سننجح فأول الغيث قطرة