عودة الميرغني ..بيان من حزب الامة
يرحب السيد مبارك المهدي رئيس حزب الأمة وقيادات الحزب وجماهيره بعودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الى أرض الوطن اذ تأتي عودته الميمونة هذه في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه لحكمته.
مولانا محمد عثمان الميرغني أسس المعارضة للانقاذ من داخل سجن كوبر مع الإمام الصادق المهدي والأستاذ محمد ابراهيم نقد “عليهم رحمة الله ” في يوليو 1989، وعندما انتقل للعلاج في الخارج واصل معنا النضال في التجمع الوطني الديمقراطي، حيث تم انتخابه رئيساً للتجمع الوطني الديمقراطي في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية، وانتخبت امينا عاما للتجمع، ثم اسسنا سويا وثيقة العمل العسكري في شرق السودان مع الراحل الدكتور جون قرنق حيث التحم شباب الاتحادي وشباب الأمة مع الحركة الشعبية وبقية الفصائل في النضال المسلح الذي زعزع أركان النظام.
ان العلاقة بين الأنصار وحزب الأمة والختمية والاتحادي الديمقراطي اسسها مولانا علي الميرغني والإمام عبدالرحمن المهدي “طيب الله ثراهم” لتبقي صمام امان لوحدة وسلامة السودان، إن تلاحم الحزبين الأمة والاتحادي الديمقراطي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا هو الضمانة الوحيدة لتحقيق التحول الديمقراطي والوحدة الوطنية متجاوزين الصراعات القبلية والاثنية التي صنعتها الإنقاذ.
اننا إذ نرحب بعودة مولانا الميرغني نحي مواقفه الوطنية المشهودة ونشاركه الراي في رفض وثيقة الدستور المستوردة، ورفض اي اتفاق ثنائي وندعو الى حوار وطني ووقف التدخلات الأجنبية في شؤون بلادنا.