حبر من أجل كلمة …منى الفحل
السودان منذ الإستقلال لم ينعم بحياة سياسية واقتصادية مستقرة ولذلك فقدت البلد بوصلتها نحو التنمية.
والوطن بكل هذه الإمكانيات كان له أن يكون جنة الله على الأرض ولكن ماذا حدث؟؟
ضاع لإنعدام الوطنية والصراعات المستمرة والتهافت على الكراسي والمناصب.
وهكذا ضيعتنا الأحزاب التي مازالت تتكالب على المشهد السياسي بدون خجل او استحياء!!!!
مطلب شعبي ان يكون رئيس الوزراء شابآ لايتجاوز الأربعين عاما نتمناه شابا برؤي شبابية ودماء شابة غيورة وصاحب إرادة قوية لإحداث التغير المنشود يعيد عز ومجد هذا الوطن المسلوب.
عندما نتابع مايدور في الدول المجاورة من تطور سريع نحتسي كأسات الخيبة والمرارة ونحن نقارن حالنا المحزن بحالهم!!
آفة الوطن عدم الوطنية والاحساس بالانتماء وكأنما مكتوب علينا وطن للبيع!!!
بكل هذة الإمكانيات الزامآ علينا أن نجعل من وطننا دانة الدنيا ولكن من يأتي ويحمل في يده معول للبناء وفي قلبه حب الانتماء نحتاج لمدارس متخصصة تدرس حب الوطن حتى تخرج عقول وقلوب صالحة لقيادة زمام الأمر ومقاليد الحكم… تخرج إدارة راشدة همها الأول الاستفادة من موارد البلد وترجمتها على أرض الواقع عبر برامج وخطط تنفذ في فترة زمنية محددة..
مايضعفنا فعلآ هو الإختلاف الموجود فينا ولو كان هذا الأمر في دولة أخرى لكان ايجابياته اكثر من سلبياته لا أدري أهي لعنة أصابت البلد أم اطماع الآخرين!!!
التي ساهمت فيها الحكومات المتعاقبة وهي من ساعدت الآخرين بالتمدد بأطماعهم لأنها لم تستغل خيرات البلد لمصلحة الشعب ببساطة لأنها كانت مشغولة بالاغتناء الفردي وهي المصيبة واللعنة! !!
نكرر مطلبنا ان يكون رئيس الوزراء شابآ أربعيني ينتمي لحب الوطن لا سواه وهي بطاقة حمراء للمنتمين للأحزاب العجوزة حان الان وقت صافرة الحكم بانتهاء جولتكم وعليكم بأخذ استراحة لربما تكون طويلة الأمد!!!!
والآمال بوطن يسع الجميع وشباب يقودون التنمية.