استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة _ محاور الندوة الدولية
الصحفي والناشط السياسي / أحمد حاميش
استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة
محاور الندوه الدولية
نظمت مؤسسة بيكسولوجي للسلام والتنميه وحقوق الانسان والتي مقرها الولايات المتحده مساء امس وعبر الزوم ندوه دوليه حول استغلال الاطفال في الحروب والنزاعات المسلحه ( التحديات والحلول) شارك فيها نخبه من المختصين في هذا المجال وهم سيد فوده رئيس مؤسسه بيكسولوجي للسلام والتنميه وحقوق الانسان
واليمن المحاميه ورئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري .
ومن سوريا انس قاسم المرفوع اكاديمي وناشط سياسي و حقوقي
من المانيا الصحفي السوري والناشط السياسي احمد حاميش
ومن العراق رامان المحمد ناشط مدني ومنسق العمليات في منظمه اشنا للتنميه
.ومن مصر مايكل مكرم رئيس مجلس اداره الجمعيه الوطنيه لتنميه المجتمع وحمايه البيئه
وقال المتحدثون ان تجنيد الأطفال هو ظاهرة معقدة تتسبب فيها عدة عوامل. نذكر منها
1 / الفقر والحرمان : يعيش العديد من الأطفال في ظروف اقتصادية صعبة، مما يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة التي تعدهم بوظائف أو مكافآت مالية.
2 / الحروب والنزاعات : في مناطق النزاع، يصبح الأطفال هدفًا سهلًا للجماعات المسلحة التي تبحث عن مقاتلين. الحرب تخلق بيئة من الفوضى تجعل الأطفال أكثر عرضة للتجنيد.
3 / الافتقار إلى التعليم : غياب التعليم الجيد أو الوصول إلى المدارس يمكن أن يؤدي إلى تجنيد الأطفال، حيث يسهل استغلالهم في الأنشطة المسلحة.
4 / الضغط الاجتماعي : يمكن أن يتعرض الأطفال لضغوط من المجتمع أو الأقران للانضمام إلى الجماعات المسلحة، خاصة في المجتمعات التي تعاني من العنف.
5 / الإيديولوجيات المتطرفة : بعض الجماعات المسلحة تستخدم الإيديولوجيات المتطرفة لتغرير الأطفال، معتبرةً أنهم يمكن أن يكونوا جزءًا من “قضية نبيلة”.
6 / التلاعب النفسي : بعض الجماعات تستهدف الأطفال من خلال التلاعب النفسي، حيث يتم إقناعهم بأن القتال هو وسيلة للبطولة أو الشجاعة.
تتطلب هذه الظاهرة استجابة شاملة من المجتمع الدولي والمحلي لحماية الأطفال وتوفير بدائل آمنة لهم.
وخرج المتحدثون بعدة توصيات للحد من تجنيد الأطفال، يمكن اتخاذ عدة توصيات فعالة تشمل :
1 / تعزيز التعليم : يجب تحسين الوصول إلى التعليم الجيد لجميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال في مناطق النزاع، من خلال بناء مدارس وتأمين الموارد التعليمية.
2 / توفير الدعم الاقتصادي : يجب تقديم برامج دعم اقتصادي للعائلات الفقيرة، مثل تقديم المساعدات المالية أو فرص العمل، للحد من الضغوط المالية التي قد تدفع الأطفال إلى التجنيد.
3 / التوعية والتثقيف : تنفيذ حملات توعية للمجتمعات حول مخاطر تجنيد الأطفال، وأهمية حماية حقوقهم، وتعزيز قيم السلام والتسامح.
4 /حماية الأطفال في النزاعات : يجب على الحكومات والمنظمات الدولية اتخاذ تدابير لحماية الأطفال في مناطق النزاع، بما في ذلك تطبيق القوانين الدولية التي تحظر تجنيد الأطفال.
5 /دعم برامج إعادة التأهيل : يجب توفير برامج فعالة لإعادة تأهيل الأطفال الذين تم تجنيدهم، تشمل الدعم النفسي والاجتماعي وتعليم المهارات.
6 / تعزيز القوانين والتشريعات: يجب تعديل القوانين الوطنية والدولية لتعزيز حماية الأطفال من التجنيد، مع فرض عقوبات صارمة على الجماعات التي تنتهك هذه القوانين.
7./ التعاون الدولي : تعزيز التعاون بين الدول ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة تجنيد الأطفال، ومشاركة المعلومات والموارد لمواجهة هذه الظاهرة بشكل جماعي.
8. دعم الأسر : العمل على تقوية الروابط الأسرية وتقديم الدعم للأسر لضمان بيئة آمنة ومستقرة للأطفال.
تتطلب هذه التوصيات التزامًا قويًا من الحكومات والمجتمعات المحلية والمنظمات الدولية لتحقيق تأثير حقيقي على واقع الأطفال.
ووضح المتحدثون ان أهم القوانين الدولية لحظر تجنيد الأطفال:
* البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل: يحظر تجنيد الأطفال تحت سن 18 عامًا في القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة.
* القانون الدولي الإنساني: يحظر تجنيد الأطفال تحت سن 15 عامًا في النزاعات المسلحة.
* المحكمة الجنائية الدولية: تعتبر تجنيد الأطفال جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
ووضح المتحدثون الاسباب التي تدعو لحظر تجنيد الأطفال:
* انتهاك لحقوق الطفل: يحرم الأطفال من حقهم في التعليم واللعب والتنمية.
* تأثير نفسي واجتماعي: يتعرض الأطفال إلى صدمات نفسية وعنف قد يدمر مستقبلهم.
* انتهاك للقانون الدولي: يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
لذلك يتوجب علينا لمكافحة هذه الظاهرة
* نشر الوعي: المشاركةفي حملات توعية بأضرار تجنيد الأطفال.
* الدعم: تقدم الدعم للمنظمات التي تعمل على حماية الأطفال.
* التبليغ: إذا علمت بحالة تجنيد طفل، قم بالإبلاغ عن ذلك للجهات المختصة.
وفي الختام ان ظاهرة تجنيد الاطفال ظاهرة خطيرة على الاطفال وذويهم والمجتمع في آن واحد ويتوجب التعاون بين المنظمات الدولية والامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والاعلام للحد ومكافحة هذه الظاهرة وخلق بيئة امنة للاطفال واسرهم ودعم الاسر في مناطق الصراع ومساعدتها في تعليم اطفالهم وزرع ثقافة السلام في االمجتمعات التي تنتشر بها هذه الظاهرة