Uncategorized

شكر وعرفان من أسرة الراحل بروفيسور محمد ابراهيم خليل

عن أسرة الراحل/ابنته سوسن محمد خليل

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
صدق الله العلي العظيم.

آل خليل جمعة و آل السيد محمد أحمد شيخ إدريس وأقاربهم وأصهارهم

يتقدمون إنابة عن أسرة فقيد البلاد البروفيسور محمد إبراهيم خليل ، رحمه الله ، ببالغ الشكر والتقدير لكل من تكرم بتقدّيم العزاء والمواساة في رحيل فقيدنا و فقيد الوطن، المغفور له بإذن الله، البروفيسور محمد إبراهيم خليل أول عميد لكلية القانون بجامعة الخرطوم، وزير الخارجية والعدل الأسبق، و رئيس الجمعية التأسيسية خلال الفترة الديمقراطية الثالثة في السودان، و رئيس مفوضية إستفتاء جنوب السودان.
إنه و الله لفقد جلل ، ولكن تعازيكم الصادقة ومواساتكم الكريمة، خففت عنّا ألم المصاب، وفاجعة الفراق ،و ألزمتنا الصبر علي مصابنا العظيم ،الذي هو بحق مصابكم و مصاب الأمة السودانية جمعاء…
لقد كان فقيدنا الراحل رمزاً من رموز العلم و القانون، و شخصية وطنية فذة كَرَّسَت حياتها لخدمة السودان بإخلاص و تَجَرُّد ، و نحسبه عند الله من الصالحين و الصديقين.
الشكر موصول لكل مَن تكرم بمواساتنا بتكبد مشاق الحضور شخصياً، أو بالإتصال الهاتفي، أو عبر الرسائل النصية، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. لقد كان لتفاعلكم وتعاطفكم أبلغ الأثر في نفوسنا، وهو دليل أصالتكم ونُبل مشاعركم.
شكر الله سعيكم و جزاكم عنا كل خير، و نسأله تعالى أن لا يريكم مكروهاً في عزيز لديكم ،و أن يلزمنا و يلزمكم الصبر علي فقيدنا العظيم و أن يجزيه خيراً علي كل ما قدم لوطنه و لأهله و لعارفي فضله ، وأن يجعل الجنة مأواه مع الصديقين و الصالحين .

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

زر الذهاب إلى الأعلى