التفاصيل الكاملة للقضاء علي الخلية الارهابية بجبرة

الخرطوم:جزيرة برس

شهدت منطقة جبرة جنوب الخرطوم امس الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السودانية المشتركة وخلايا ارهابية تسكن الحي مربعي 15 و 18 . واستمر تبادل اطلاق النار من الحادية عشر صباحا وحتي الثامنة مساء وصل حد استخدام الاسلحة الثقيلة .

اسبوع يفصل الحادثتين :

لم يمر اسبوع تماما علي العملية الاولي في ذات منطقة جبرة بين خلية ارهابة وقوات من جهاز الامن الا وتجددت مرة اخري ..وقد استشهد في العملية السابقة خمسة من ضباط الامن السوداني وتم القاء القبض علي احد عشر ارهابي بينهم نساء وقبض علي قائدهم بمدينة بورتسودان واشارت المعلومات حينها الي ان جميعهم مصريون .وكان قبلها بلحظات قد تم القبض علي خلية اخري باركويت .

قتلي وجرحي :

تم الكشف خلال عملية امس عن استشهاد احد افراد القوات المشتركة وهو الرقيب محمد عمر الشامي وبعض الجرحي والمصابين اصابات خفيفة في الارجل كما اشار مصدر موثوق ل (جزيرة برس).

رئيس الوزراء ينعي:

اصدر رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم بيانا نعي فيه الشهيد الرقيب محمد عمر الشامي من القوات المسلحة.

دروع بشرية من سكان العمارة واحزمة ناسفة :

اصاب سكان الحي الهلع حينما ظهرت شائعات تقول انه تم استغلال سكان العمارة من الارهابيين والاحتماء بهم كدروع بشرية وان الارهابيين يلبسون احزمة ناسفة لذا تأخر القضاء عليهم لساعات طويلة ..الا ان مصدر موثوق بجهاز الامن نفي ل (جزيرة برس )ذلك وقال انه تم اخلاء العمارة من السكان قبل العملية مباشرة ولم يتم استخدامهم كدروع حسب ما اشيع .

سبب اطلاق النار لوقت متأخر:

بعد وقف اطلاق النار لفترة ظن فيها سكان الحي ان الوضع قد استقر الا انهم تفاجأوا بتجدد اطلاق الرصاص بعد المغرب وقد تبين لنا ان ذلك كان نتيجة عدم استسلام اخر عضو في الخلية وظل مختفيا في العمارة الا انه استسلم بعد ذلك وتمت السيطرة علي الوضع تماما من قبل القوات المشتركة.

زيارة البرهان :

في المساء وبعد استسلام اخر اعضاء الخلية زار رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان موقع الحدث وقابلته الجماهير بالتكبير مما اشاع روحا معنوية متجددة لدي القوي التي ادت المهمة .

عدد القتلي :

اكدت المصادر قتل جميع افراد الخلية الارهابية وعددهم خمسة وقال مصدر عليم ان جميعهم مصريين سوي واحد فقط يبدو من سحنته انه سوداني او افريقي .

تصوير وتجمهر :

ابدي بعض المهتمين امتعاضهم من الطريقة التي تجمهر بها المواطنين اثناء العملية بصورة تخل بسلامتهم وسلامة القوي النظامية وقد قام البعض بتصوير مقاطع فيديو حية وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واشار بعض الخبراء ان ذلك قد يؤدي لكشف حقيقة القوي النظامية وتفصيلها للارهابيين دون قصد ممن يقومون بذلك العمل .

رعب وهلع وسط السكان :

بعض سكان المنطقة تذمر من عدم تنبيههم لاخذ الحيطة والحذر وقالت احدي النساء ان ابناءهم كانوا بالمدارس لحظة الاشتباك مما حدا بهم الاتصال بادارات المدارس والطلب منهم عدم السماح للطلبة بالخروج الا انهم تفاجأوا بالطلبة يهرولون الي البيوت وسط سيل من الرصاص الحي .