Uncategorized

على مسؤوليتي…طارق شريف

حال البنوك الحكومية والمتخصصة !!

هذا المقال يتناول حال البنوك الحكومية والمتخصصة بشئ من المهنية بعيدا عن التصنيفات السياسية ويهدف لاستقرار القطاع المصرفي ويتناول حال المدراء بمعيار الكفاءة فقط .
أولا لابد من نظرة عامة للبنوك التى يساهم فيها بالنسبة الأكبر الجهاز الاستثماري للجهاز الاستثماري وهي مصرف البلد ، مصرف المزارع، بنك العمال ، ومن حسن الحظ أن هذه البنوك تشهد استقرارا اداريا الآن.
بنك البلد تم تعيين د. محمود حسن رئيسا تنفيذيا له قبل عدة شهور والبنك يحقق أرباح عالية واستقرار اداري بفضل الانسجام الإداري والتفاهم الكبير بين الرئيس التنفيذي ونائبه المصرفي المخضرم عبد الله نور الدين
ومصرف البلد من البنوك الواعدة المبشرة بمزيد من النجاح .
مصرف المزارع من البنوك التى صنع منها المصرفي المتميز سليمان هاشم جسم مصرفي قوي ونظام اداري محكم وظل المصرف بعد مغادرة هاشم يحافظ على وضعه ويديره الآن الفريق الاداري الذى كان مساعدا لسليمان هاشم وهما الأستاذ الرشيد الفيل المدير العام بالإنابة للبنك ونائبه الاستاذ عنتر عبد الرحمن، وأن كانت ثمة توصية لمدير الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي هي ضرورة تعيين الادارة الحالية للبنك حتى يحقق البنك نجاح اكثر . واستقرار مطلوب.
بنك العمال استقبل الوسط المصرفي عودة مديره الاستاذ محمد إقبال بشئ من السعادة وإقبال مصرفي مطبوع وصاحب علاقات واسعة .
بنك النيلين وبنك التنمية الصناعية تم تكليف مديرين لهما من بنك السودان والمدير الذى تم تكليفه بمصرف التنمية الصناعية هو قيادي بالبنك المركزي وهذا وضع يجب تعديله على وجه السرعة وارشح لبنك النيلين الأستاذ أحمد عبد الرحمن الحوري المدير السابق لبنك النيل ، ولمصرف التنمية الصناعية ارشح الاستاذ عبد المنعم عوض ، وهو صاحب تجربة ناجحة في هذا البنك .
بنك النيل وهو بنك ( عضمه قوي) ، تؤكد مصادري الصحفية أن الأستاذ سليمان هاشم بات الأقرب لمنصب المدير العام لهذا البنك وحقيقة هذا خبر مهم ويحمل بشارة كبيرة للقطاع المصرفي باثره سليمان مصرفي معتق وارتبط اسمه بالإنجاز لكنه دقيق في اختياراته ويرفض في كثير من الأحيان المناصب التى تعرض له .
مصرف الادخار نهمس في أذن وزير التنمية الإجتماعية أن هذا البنك يحتاج الى (نفضة)
اما بنك الأسرة فيحتاج إلى خطوات تنظيم حتى يؤدى دوره مع بنك الادخار في التمويل الاصغر وتحديدا في التمويل الريفي وهذا عنوان ورشة يعد لها صديقنا الخبير خضر الأمين المختص في التمويل الاصغر .
اما البنك العقاري فهذا البنك يتراجع منذ فترة لعدة أسباب منها عدم وجود سياسات مصرفية مشجعة للتمويل العقاري واعفاء مديره السابق عثمان عبد العظيم الذى يجب عودته لقيادة العمل .
اما أكثر البنوك المتخصصة التى تعاني مت مشكلات حاليا وصلت إلى أزمات هددت الموسم الزراعي واصابته في مقتل هو البنك الزراعي، هذا البنك لم يتذوق طعم العافية منذ أن غادره الأستاذ صلاح حسن الذى حقق الاستقرار للبنك الزراعي ونجاحات بلا حدود .
البنك الزراعي منذ فترة يعاني من فراغ اداري ، ويعاني من مشكلات إدارية كارثية ، المطلوب عاجلا إعادة صلاح حسن وهو وحده الذى يملك شيفرة النجاح السرية لهذا البنك وقد تدرج فيه في كل الوظائف وتم ابعاده ببواعث الحسد ومحاربة النجاح .
المطلوب من بنك السودان المركزي ومحافظ البنك المركزي الاستاذ محمد الفاتح زين العابدين وهو رجل مهني ، المساعدة في خلق الاستقرار للبنوك الحكومية والمتخصصة بسرعة اجازة الأسماء المرشحة للبنك المركزي وتقديم كل المساعدات المطلوبة لهذه البنوك المهمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى