جائزة حواس للمسؤولية المجتمعية عبقرية الفكرة والتنفيذ
بقلم / أحمد الشفيع
صممت قبل ان آوي الى فراشي أن أوثق لهذه الفكرة العبقرية وهذا الاحتفال الأنيق رغم ما أحس به من تعب ورهق جراء يوم مثقل بالعمل والتكاليف المختلفة .فاسمح لي أخي طارق شريف أن أبدأ بالفكرة العبقرية والتي لا تأتي الا من شخص نادر وعبقري (المسؤولية المجتمعية )..يا لها من فكره. .حقيقة أن الأفكار الكبيرة لا تأتي إلا من الشخصيات الكبيرة فلله درك يابن ساتي كيف واتتك هذه الفكرة حتى رعيتها مضغة ثم علقة حتي صارت جنينا كامل التكوين و من ثم جاء المخاض علي جزع نخلة تهدف الي بناء مجتمع صحي معافى؟
.صراحة ان مثل هذه الأفكار لا تولد إلا في ذهن خلصت نيته وصلحت سريرته وطابقت أفعاله أقواله وإنك لكذلك. دعني واستميحك عذرا أن أسطر بعض العبارات بقلم ممجوج وأسلوب بائس وانت صاحب القلم ذو العبارة المموسقة الموزونة .
أبدأ أولاً بالدعوة الأنيقة المنتقاة العبارات بدقة واحترافية تدل علي دربة وخبرة في المجال فقد وصلتني الدعوة منك واحسست من دفء الكلمات أنني ضيف الشرف أو المحتفي به الأول فكنت حريصا علي الحضور والمشاركة رغم علمي أنني لا أزيد ولا انقص من حضورك ومحبيك شيئا فقد ضاقت بهم جنبات الصالة وجلهم من علية القوم رغم حرصي كما أسلفت علي الحضور إلا أن الرهق والحضور المتأخر للمنزل والواجبات المنزلية قد أغوتني علي الاعتذار وعدم الحضور .
ولكن عند مطالعتي لرسائل الواتس أْفاجأ لأجد رسالة تذكير بالحضور وانت المشغول بالتخطيط والتجهيز والإخراج للاحتفال ، فمن أين لك كل هذا الوقت للاهتمام بتفاصيل التفاصيل وهذه عبقرية آخري يمكن ان تضاف الي عبقرية الفكرة (عبقرية الدعوة)فيالك من عبقري.
عزمت أمري ولبست سريعا متوجهاً شطر السلام روتانا ملبياً للدعوة وفي مدخل القاعة الأنيقة بالفندق المهيب بدأ أن كل شئ أعد بدقة وان جهدا خرافيا بذل في الإعداد والإخراج للفعالية فجاءت عبقرية (اختيار المكان ) تتبع لما سبق من عبقريات .
فالفندق قمة في الروعة والصالة معدة بدقة وذوق عالي مع توفر جميع المعينات السمعية والبصرية والاروع وجودك في مدخل الصالة متهلل الاسارير هاشا باشا مستقبلا لضيوفك وهم كثر ولكنك احتويتهم جميعا ببشاشتك وابتسامتك الوضاءة (عبقرية الاستقبال ).
جاء البرنامج متسلسلاٌ متسقاٌ نظمت فقراتة بدقة متناهية وزادته القاٌ مقدمة البرنامج المذيعة الجميلة مودة حسن فاكسبته جمالاٌ والقاٌ (عبقرية التنفيذ).
وأخيراً جاءت الكلمة التي ختمت بها الحفل فقد جاءت ارتجالا لتظهر امتلاكك لناصية البلاغة والخطابة والثقة بالنفس فقد كنت نجماٌ وعبقرياً في الفكرة والتنفيذ فلك الشكر علي هذه الأمسية الخالدة ي رائع.