الخواجة والشيخ المتصوف
كتب الأستاذ / عز الدين ميرغني
صدر قبل أيام كتاب باللغة الإنجليزية بعنوان The Khawaga and the Sufi Sheikh. MY Journey with Shiekh Alfegiyyer. “الخواجة والشيخ الصوفي” . رحلتي مع شيخ الفقير . بكسر الفاء . بقلم الدكتور ابراهيم كريستوفر فانتيني استاذ مناهج التعليم باحدى الجامعات الألمانية .
يحكي الكاتب قصة دخوله الاسلام واقتناعه به على يد المتصوف الختمي الكبير الشيخ محمد حامد الفقير امام جامع سيد احمد قريش باركويت .
وقد ذكر ابراهيم فانتيني بأنه قد دخل الاسلام اسما لكي يتزوج من فتاة سودانية تدرس في نفس جامعته التي يعمل أستاذا بها . وقد تم العقد في السودان بامر المحكمة على يد الماذون شيخ الفقير . وقد بدأت رحلته نحو الايمان الحقيقي بعد أن كان فرويديا ملحدا على يد هذا الشيخ الجليل . كيف بدا معه رويدا رويدا تعليمه الصلاة والذكر . بسماحة أخلاقه وصفاء ابتسامته وضحكته . والطلاب والاحباب من حوله . وكيف بدأ يشعر معه بعظمة الاسلام وسماحة المتصوفة . وكيف يطبق ذلك في حياته الخاصة . وكيف بدأ يحس بعظمة الله في جمال الطبيعة في المانيا . وهو يتمثل كلمات شيخه الفقير وهو بعيدا عنه .
الكتاب كتب بصدق ومحبة واقتناع بالإسلام . وفعلا كان شيخ محمد احمد حامد الملقب بالفقير لزهده في الدنيا كان كذلك وقد كنت جاره وصديقه . كان في قمة التسامح والطيبة والداعية الاسلامي الحقيقي . وللخواجة الحق بما قال بعيدا عن العاطفة والانفعال وقريبا من منطق العقل الاوربي الذي يقوده في كل مناحي حياته .