ثقافة

ليالي الغرة …مراتع الجزو (1)

في أيام الضنك نتجه شمالا نحو مراتع الجزو حيث يتوجه الابالة في
ليالي البرد والصقيع الي مراتع الجزو حيت تكشف الصحراء الممتدة وكثبان الرمال الصافية عن جواذب للسياحة ومساحة للتأمل تجعل
الشرود عنوان للمسافر وفراغات
الخيال تستدعي غنائيات ود إدريس
حيث يقول:
مابتتواقر المتل الحرير
سيحانها
واتعب البشوفها
والبقالبو
لسانها
ديك كان كجرت فوق
العوالي
كدانها
بستسلملها الريل
والبلاوي
عنانها
🥀والبيوتات المكجرة بين مراتع،الجزو تكشف عن حياة قاسية
حيث ترحل بعض النسوة مع مراحيل السعية في مناطق الجزو
ومساحات الجمال الممتدة من جبل
راهب وجادول ودعة والمردوفة
تكشف عن سحر اخأذ يجذب الحرف
للتغني ويفتح طاقة الشجن والسياحة البلاغية:
ويقول:
تاتاي ام وشاح قصها
وسداها
رفيع
والبتصادفو كان ما الله
شافلو
بضيع
وكت جات مواجهانا
الجمالها
بديع
لمن هودنا لكن
انسحبنا
سريع
🥀ويصبح الطريق ممهد للترحال بين وادي هور والطريق لواحة العطرون وزقلونا ومجرور ومجبر
والزرق والعودة عبر تقرو مجاهل الديار تلك تفتح بابا لأهل البحث العلمي أمثال الصديق البروف سلام
عبدالفضيل احد الباحثين في
مجال ابحاث الإبل ويصبح نبات
الجزو مادة للدراسة والبحث
🥀و في ازمنة البوار والكساد المعرفي وانتشار أمراض الحيوان
والحميات المدارية ومعركة الضنك
ان الفرضيات تصبح ضرورة ملزمة لتطوير البحث العلمي وشمال كردفان غنية بعلمائها وباحثيها فليت قصر الحكومة يعطي الدفع السياسي لضرورة قيام مراكز ابحاث متخصصة لأمراض الحيوان والانسان علي السواء لا كنتونات
كالموجودة حاليا تكشف دواخلها عن حالة الهرجلة الادارية وانعدام الاجهزة ولوجستيات العمل المخبري
فهل يمكن الاستجابة؟؟

🥬ونعود
🏉كسرة
اشدو ككروان يبث
الشكوي
محتارا
اعزف موال محبوبي
صفي اللحن
مختارا
طاؤوس وهدهد كطائر
الفينيق اهواها
اسفارا
بين ليلك والقمر
ارصف الياقوت
احجارا

 

استغفرالله

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى