ثقافة

ثنائية عبدالكريم عبدالله مختار والشاعر سيد عبدالعزيز

من تاريخ حقيبة الفن ثنائية كبيرة جمعت بين كروان السودان عبدالكريم عبدالله مختار مع الشاعر الأنيق والوسيم الكلمات سيد عبدالعزيز ابن وادي عبقر حي العرب.

وقد كانت البداية والاطلالة الرسمية على حديقة الفن السوداني لكرومة قد بدأت مع سيد فأصبح بعدها زهرة معتقة فاح عبقها في حديقة الفن السوداني كانت بداية التعامل بينهما قد بدأت منذ منتصف عام ١٩٢٦ حيث منحه سيد ثماني أغنيات وهي:

حور الجنة
حبيبي حديقة
بدري حالي
زهيرة روض الحنان
تاج الروض الوسيم
اسماء
من سجيعك يا حمامة
ليلة الوصال

وهكذا كانت البداية وفي العام التالي ١٩٢٧ كان المزيد من التعاون فكانت اغنيات روعة قد تجاوزت ال عشرة أغنيات منها:

الليهن صبايا
ملك الحما
بدري وديني
هل ليا وداد
نعم مية
هب لي يا نسيم
الموزة
انا متذكر
ضناني هواك
فريع الطيب
منار المعالي
اقيف قليل بحيهم
عمل الخير.

وفي عام ١٩٢٨ منحه الأغنيات التالية:

انا ما معيون
سيب لي شي في روحي
روضة الحسن
دمغ شوق
حبك حي
الحمام الساجع
بشرى للسودان
يا ليلة ليلك عسل
لياليك اسمي
ليلة هل فيك طيف.

ويبدو أن أغنيات هذا العام غلبت عليها مفردة الليالي
وفي عام ١٩٢٩ جاءت أغنيات:

كانت ليلة

الليالي الفوق الجنان
سيب دلالك
الشباب(اغنية رياضية كتبها في فريق عباس الذي كان اساس لفريقي الهلال والمريخ في المسالمة)

سيدة وجمالا فريد
وعندما اطل عام ١٩٣٠ فقد كانت اغاني:

ام جمالا يشفي السقيم
ظبي الريم
زينة الملا
فرحة الروح
ما اشتكيت دهري
مسوا نوركم
وفي عام ١٩٣١ جاءت اغنيات
الجنان في الدنيا
غني القمري على الغصون
العزة
السادة
الهلال (رياضية)
ليلة كانت
وفي عام ١٩٣٣ تواصلت المسيرة فكانت
من حور الجنان
بهواك
مكارم الأخلاق
الكامل جمالك
من أغنيات عام ١٩٣٤
حليف الصون
واقيس محاسنك بمن
ومليح الزي
وقائد الأسطول
وفي عام ١٩٣٩
اغنية حبيب جمالو
وفي عام ١٩٤١( الرقت في نظري).

ومن الأغنيات أيضا دون تحديد تاريخ اغنية:. الجويهرة_
جدية صيد  _سكري تذكارو (وضع لها على اللحو لحن غير لحن كرومة).  وابكي لفراقهم.

وقد بلغ التعاون بينهما ما يربو على الستين اغنية وقد اتجه كرومة أيضا إلى مدرسة شعرية أخرى وهي مدرسة ابوصلاح وقاده إلى تلك المدرسة الشاعر عمر البنا وهذا أدى كما هوملاحط إلى التقليل من كلمات سيد عبدالعزيز وهي بلا شك كانت السند الكبير لكرومة في مسيرته الغنائية ولكن في فترة من فترات مسيرة كرومة كان تعاونه المميز مع محمد البشير عتيق الذي منحه ٢٥ اغنية أشهرها ناعس الاجفان ويا نسيم بالله اشكيلو وحقيقة أغنيات عتيق فتحت آفاق جديدة في التلحين لمسيرة كرومة لتعدد قوافيه في القصيدة الواحدة.

في المقال القادم نحدث عن سيد عبد عبدالعزيز ومسيرته مع الحاج محمد احمد سرور التي بدأت عام ١٩٢٩ ومن ثم مسيرته الحديثة مع الكاشف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى